عندما جدد النواب لأنفسهم لم يأخذوا رأي الشعب في هذا التجديد اللاشرعي.
اجتمعوا وأكتمل نصبهم ونصابهم لأن هذا المشروع يصبّ في مصلحتهم جميعاً وفي كل ما يخصهم.. وربما يحصل هذا التجديد الاشرعي مرة ثانية وثالثة ورابعة والشعب بانتظار أن يكتمل هذا النصاب من قبل هؤلاء النصابين لأقرار مطالبهم.
لكن هذا لن يحصل أبدا ما دام في هذا البلد وذئاب وضباع ولا من حاجز يفصل بينهم وبين هذا الشعب المغلوب على أمره.
والوطن أيضا مهدد بالضياع والدمار وليس الشعب فقط، هذا الشعب الذي يأخذ صفة النعجة أو الحمل الوديع.
والله هؤلاء الذين يعتقدون أنهم مسؤولون عن الشعب ومصالحه حتما هم بعيدون عن هذه الصفة انما صفتهم الحقيقية هي حقا ذئاب وضباع ليس إلا...
* علي عبد الحسن مهدي
تعليقات: