أحلام مستغانمي، كاتبة روائية جزائرية سعت الى ان يكون لها صوتها الخاص و رؤيتها الاصيلة. في كتاباتها اصالة، وعشق كلمات حد الهيام و الوله. في رسالتها اقتراب من الشأن العام او ما يشبهه.
" الى شرفاء هذه الامة و رجالها الرائعين، الذين يعبرون بأقدارهم دون انحناء، متشبثين بأحلام الخاسرين. ( أحلام)
في معنى كتاباتها طبيعة نثرية مستغنية عن الصور. روح محبة تتحلى بالصراحة و الانسجام. وصف انضباط في توقيت ساعة.
" ان اجمل الاشياء هي التي يقترحها الجنون و يكتبها العقل" ( احلام)
في اسلوبها بحث جدلي يامنُ يؤكد عملية الاقناع التي تستهدفها كتابتها.
هي كتابة تعمل تذهيباً و نقوشاً و تزين اطراف صفحات، و تلون اواسطها و اواخرها، و ترسم اوراقاً و اغصاناً ووروداُ و ازهاراً و طيوراً و غيوماً يختبئ داخلها غزلان. وهي كاتبة لم تغفل قط في حرصها على تفردها على ان يكون لها حضورها المتأصل.
ابدعت في اساليب الاقناع و الشرح و التوضيح و التحسين او حتى الاستدلال.
هي كاتبة صاحبة بذرة موهبة و جمهرة كلمات و قوافل كتب و ساعات تأمل و بحث
كتابات مستغانمي حاورت الكائن، المنسحق و غير المنسحق، الباحث عن موضع قدم، فتفاعلت معه التفاعل الخلاق الذي ابقى على حيوية نبض كلماتها للعالم من حولها. و قد كانت مفارقات اعمالها بمنزلة لحمة الكتابة القصصية و سداها في االنسيج الذي صنعت منه احلام مستغانمي شخصية اعمالها فكان جل ما كتبت بؤرة عدسة مسلّطة سعت وراء احلام العدل الاجتماعي، و بحثت في ليل القرية و قاع المدينة عن كسرة خبز، او زجاجة دواء، او لحظة دفء او امل اكبر في الحرية
* أحلام مستغانمي : القلم الصادق
Inbox
x
Haifaa Nassar
2:19 PM (17 hours ago)
to articles
Translate message
Turn off for: Arabic
أحلام مستغانمي، كاتبة روائية جزائرية سعت الى ان يكون لها صوتها الخاص و رؤيتها الاصيلة. في كتاباتها اصالة، وعشق كلمات حد الهيام و الوله. في رسالتها اقتراب من الشأن العام او ما يشبهه.
" الى شرفاء هذه الامة و رجالها الرائعين، الذين يعبرون بأقدارهم دون انحناء، متشبثين بأحلام الخاسرين. ( أحلام
في معنى كتاباتها طبيعة نثرية مستغنية عن الصور. روح محبة تتحلى بالصراحة و الانسجام. وصف انضباط في توقيت ساعة.
" ان اجمل الاشياء هي التي يقترحها الجنون و يكتبها العقل" ( احلام)
في اسلوبها بحث جدلي يامنُ يؤكد عملية الاقناع التي تستهدفها كتابتها.
هي كتابة تعمل تذهيباً و نقوشاً و تزين اطراف صفحات، و تلون اواسطها و اواخرها، و ترسم اوراقاً و اغصاناً ووروداُ و ازهاراً و طيوراً و غيوماً يختبئ داخلها غزلان. وهي كاتبة لم تغفل قط في حرصها على تفردها على ان يكون لها حضورها المتأصل.
ابدعت في اساليب الاقناع و الشرح و التوضيح و التحسين او حتى الاستدلال.
هي كاتبة صاحبة بذرة موهبة و جمهرة كلمات و قوافل كتب و ساعات تأمل و بحث
كتابات مستغانمي حاورت الكائن، المنسحق و غير المنسحق، الباحث عن موضع قدم، فتفاعلت معه التفاعل الخلاق الذي ابقى على حيوية نبض كلماتها للعالم من حولها. و قد كانت مفارقات اعمالها بمنزلة لحمة الكتابة القصصية و سداها في االنسيج الذي صنعت منه احلام مستغانمي شخصية اعمالها فكان جل ما كتبت بؤرة عدسة مسلّطة سعت وراء احلام العدل الاجتماعي، و بحثت في ليل القرية و قاع المدينة عن كسرة خبز، او زجاجة دواء، او لحظة دفء او امل اكبر في الحرية
* هيفاء نصّار
تعليقات: