الوزير ابو فاعور متحدثا
حاصبيا/
الوزيرأبو فاعور يرعى افتتاح قسمي التوليد والاطفال في مستشفى حاصبيا
الرئاسة في علم الغيب والشغور حمال لمخاطر كبرى سياسية دستورية وأمنية يمكن ان تتدحرج الى مهاوي كثيرة في هذا البلد".
رأى وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور ان "رئاسة الجمهورية وللاسف في علم الغيب، ولا تزال رهينة للطموحات الشخصية وللتجاذبات السياسية. وعبثا يحاول جنبلاط ان يصرخ في برية السياسة اللبنانية وغيره من السياسيين لكي يفتح ثغرة في باب الوفاق السياسي، لان الاستمرار في المعاندة وفي هذا الاصرار على هذا المرشح او ذاك من الخيارات التسووية لا مآل له الا مآل واحد وهو استمرار الشغور في رئاسة الجمهورية، ومثل هذا الشغور هو حمال لمخاطر كبرى سياسية دستورية وامنية يمكن ان تتدحرج لا سمح الله الى مهاوي كثيرة في هذا البلد".
وأشار الى ان "ما يحاول القيام به وليد جنبلاط في الحوار بين الرئيس نبيه برّي والرئيس سعد الحريري، ليس رغبة لِلَعِب دور كما كتب قلم مأجور في صحيفة مرموقة، وليس محاولة لترويج او لخلق حوار بل محاولة لتسهيل حوار، أساساً يحتاجه البلد لان الحريري وبري هما من الضمانات الوطنية الاساسية في هذا البلد. وطموحنا يتجاوز حدود النقاش حول الجلسة النيابية القادمة في هذا الحوار، أو حول تسيير شؤون الدولة في مرحلة الفراغ للوصول الى تفاهمات وطنية لا تستثني ولا تستبعد احدا"
أضاف:" هذا عهد وليد جنبلاط وسعيه الذي لا يرتبط باي دور أوة رغبة سياسية، بل بخوف وهاجس سياسي لحماية الاستقرار والسلم الاهلي وحماية الوحدة الوطنية في هذه المنطقة المضطربة التي كل يوم يأتينا فيها طارئ جديد واستحقاق جديد وخوف جديد. وبالتالي رهاننا كبير على هذا الحوار الذي يمكن ان يتوسع في نقاط او شركاء الحوار لكي يعم الحوار هذا الوطن ونخرج من هذه الدوامة التي نحن فيها".
ودعا أبو فاعور "جميع الأحزاب والقوى السياسية في هذه المنطقة وفي مقدمتهم الحزب التقدمي الإشتراكي الى إبعاد المستشفى عن السياسة والتجاذبات الحزبية لاستعادة ثقة الناس به، مشيرا الى ان المشكلة ليست مالية، بل باستعادة الثقة به وليس هناك من مبرر لعدم لعب دوره الاستشفائي كما يجب ليبقى هذا الصرح الطبي يبلسم جراح اهلنا ومرضانا ويقوم بواجبه على أحسن حال، فليس من المسموح ان تدخل السياسة الى المستشفى وهذا توجه وليد جنبلاط وطلال ارسلان وكافة نواب المنطقة".
كلام الوزير ابو فاعور، ورد خلال رعايته حفل افتتاح قسمي التوليد والاطفال في مستشفى حاصبيا الحكومي، بحضور النائب قاسم هاشم، ممثلين عن الوزير علي حسن خليل، والنواب السادة أسعد حردان، انور الخليل، وعلي فياض، قائمقام حاصبيا وليد الغفير،رئيسا اتحاد بلديات العرقوب والحاصباني محمد صعب ومنير جبر، المنسق العام ل"تيار المستقبل" في حاصبيا ومرجعيون عبدالله عبدالله، وكيل داخلية حاصبيا ومرجعيون في الحزب التقدمي الإشتراكي شفيق علوان، البروفسور وسام شروف عن الحزب الديموقراطي وحشد من الفاعليات الدينية والصحية والاجتماعية، ادارة المستشفى والموظفين فيها ومدعوين.
بعد النشيد الوطني، والوقوف دقيقة صمت حدادا على وفاة إحدى الموظفات، كانت كلمة ترحيب من عريف الحفل علي الخطيب، الذي قال:"
تم بذل أقصى ما بوسعنا لحل الأمور العالقة ووضعنا خطة طارئة للنهوض بالمستشفى ونعد اهلنا في حاصبيا بتغييرات جذرية للوصول الى النتيجة المرجوة".
ثم تحدث مديرالمستشفى الدكتور سليم ابراهيم، شاكرا الوزير ابو فاعور على رعايته حفل افتتاح الاقسام الجديدة، ومعتبرا ان "جهود ومساعي واهتمام الوزيرين علي حسن خليل وابو فاعور أعادت تفعيل عمل هذا المستشفى ليؤدي دوره المطلوب على الصعيد الرعاية الصحية والاستشفائية لابناء المنطقة ، واصفا اياهما بجناحان لطائر واحد يغرد اغنية الوفاق والانماء".
وأضاف:" لقد تم استحداث قسم للعلاج الكيميائي يحتوي على خمسة اسرة، ونطالب بتأمين الكهرباء على مدار الساعة اضافة الى تأمين جهاز سكانر واعادة تشغيل قسم الأشعة"، منوها ب"الجهد الجبار للوزير ابو فاعور لجهة تأمين رواتب الموظفين والعاملين في المستشفى وتجاوزت مليار ونصف مليار ليرة".
وفي الختام جرى قص شريط الافتتاح وجولة داخل قسمي التوليد والاطفال للاطلاع على التجهيزات والادوات الطبية الحديثة المستخدمة في هذه الاقسام .
الوزيرابو فاعور في مقدم الحضور وبدا النائب هاشم
الوزير ابو فاعور في مقدم الحضور
الوزير ابو فاعور يقص شريط الافتتاح وبدا النائب هاشم ومدير المتستشفى
جولة للوزير ابو فاعور في أرجاء مستشفى حاصبيا
تعليقات: