النائبان بزي وعسيران يقدمان درع الموظفين الى الدكتور فرج
بنت جبيل/
مستشفى بنت جبيل الحكومي يقيم إفطاراً بحضور نواب وفاعليات المنطقة
النائب بزي:الشغور في موقع الرئاسة،لا يجب ان ينسحب على تعطيل المجلس النيابي،داعياً للنزول الى المجلس من اجل بت ملف الرواتب
قال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي بزّي، لقد عبّرنا في أكثر من
مناسبة عن حرصنا الشديد لانجاز الاستحقاق الرئاسي، و ان "الشغور الحاصل في موقع رئاسة الجمهورية، يجب ان لا ينسحب على تعطيل باقي المؤسسات في الدولة اللبنانية وتحديدا المجلس النيابي مصدر السلطات".
وأشار الى ان "هناك اختلاط للامور عند الموظفين والعاملين في القطاع العام في الدولة، حول ما يتعلق بملف الرواتب، وليس مسموحا لاحد ان يخالف القانون والانظمة المرعية الاجراء، في حال وجود سوابق أو أعراض في هذا الاطار، لكنها لا تكتسب قوة القانون بل هي مخالفات واضحة كوضوح الشمس! ويجب على كل الكتل البرلمانية النزول الى مجلس النواب من اجل بت هذا الملف وقوننة مسألة الرواتب سياسية لان الناس بامس الحاجة الى رواتبها ومعاشاتها".
وأضاف:" على الناس معرفة من يقطع الطريق على حسم هذه المسالة هي التفسيرات والاجتهادات غير الدستورية - القانونية وغير الاخلاقية التي يحاول البعض تسويقها بامكانية تغطية المخالفات والمزيد من الارتكابات وخاصة على المستوى المالي، مشيرا الى ان هذا الموضوع بحاجة الى توضيح لدى الرأي العام اللبناني. وان حركة أمل وكتلة التنمية والتحرير والوزير المختص اي وزير المالية، نعمل على اساس ان يكون هناك انتظام عام واحترام شديد لعمل المؤسسات من خلال الالتزام بالقوانين والانظمةا لمرعية الاجراء في هذا الاطار. وهذا يستدعي من كل الزملاء النواب للضغط في اتجاه عقد جلسة تشريعية من اجل حسم امر هذا الملف بصورة نهائية وقانونية".
وحول ما يتعلق بسلسلة الرتب والرواتب قال النائب بزّي:" لقد توصلنا الى تطابق بين الواردات والنفقات، وليس هناك من ذريعة عند احد على الاطلاق في عدم البت هذه السلسلة، مشيرا الى ان هناك حسم 10% على كامل السلسلة، واعتقد ان الامور أصبحت واضحة وجلية وهناك معطيات متوفرة لدى رؤساء الكتل البرلمانية والمختصين بهذا الشأن. وفي مكتب دولة الرئيس نبيه برّي عقد أكثر من اجتماع حيث توصلنا الى هذه المعادلة فيما يتعلق بهذه النفقات وكذلك الواردات، لافتا الى ان هناك ليس من مبرر لعدم إقرارها، إلا إذا كانت هناك قطبة موجودة في طربوش ما لا احد يعرفه. فالبلد صغير وكلنا نعرف بعضنا ".
كلام النائب علي بزّي، ورد في حديث "للشرق"، الذي أقامه رئيس مجلس إدارة مستشفى بنت جبيل الحكومي الدكتور توفيق فرج في قاعة المستشفى، بحضور النائب علي عسيران والوزير السابق نزيه بيضون، قادة الكتائب الدولية العاملة في قوات اليونيفيل من الوحدات الفنلندية، الايرلندية والبلجيكية، رؤساء بلديات ومخاتير المنطقة، محمد غزال المسؤول التتنظيمي لاقليم جبل عامل في حركة امل، مدراء المستشفيات الحكومية في جبل عامل، أطباء والكادر الطبي والتمريضي في المستشفى ومدعوين.
كلمة مجلس الادارة
والقى رئيس مجلس الادارة الدكتور توفيق فرج كلمة بالمناسبة، رحب بالحضور، ثم عدد انجازات المستشفى التيتمت بفضل التكاتف والتعاون بين الادارة والعاملين فيه، مناشدا وزيرالصحة الوزير وائل أبو فاعور، الى رفع السقف المالي السنوي المخصص للمستشفى من مليارين ليرة والى ثلاثة مليارات ليرة ليتناسب مع حجم استيعاب المستشفى للمرضى والاقسام الاساسية فيهن موجها التحية الى حاضن هذا المستشفى دولةالرئيس نبيه بري وشاكرا النائبان حسن فضل الله وعلي بزّي على الجهود التي بذلوها في هذا الشأن مع وزير الصحة العامة، والشكر لاصحاب الايادي البيضاء الذين دعموا المستشفى وساهموا بتطويره".
وفي ختام الافطار، قدم موظفو المستشفى درعاً تذكارياً الى رئيس مجلس الادارة عربون محبة وتقدير بحضور النائبين بزي وعسيران .
الدكور فرج متحدثا في افطار مستشفى بنت جبيل
تعليقات: