رغم كل الاجواء القاتمه والظروف الصعبه التي تحيط في العالم العربي ورغم الكم الهائل من العنف ومن الحوادت ... يأتي العيد السعيد
كعادته ليذكرنا جميعا ان ثمه عصفور ما زال يزقزق على غصن شجرة او على شباك .. وعلينا ان ندعوه ليزقزق في قلوبنا لنوزع السعادة والابتسامة على وجوه الاطفال والكبار والمرضى .. لنؤكد فطرة المولى عز وجل التي اغدقها على عباده انها فطرة الامل وبان الخيرموجود بنعمة الفرح .
ويحرص الاباء والامهات على ان يرتدي اطفالهم الملابس الجديدة.. الا ان ابرز ما يميز العيد الفرح والابتسامة التي ترسم على وجوههم ... والاكثر يهجة وسعادة الحصول على العيدية وهدايا العيد ,,
تأتي الاعياد في الدنيا لتعيدنا الى احاسيس طفوليه في قلوبنا جميعا ... فالعيد فرحة الصغار والكبار ...فرحة لقاء واجتماع الاهل والاقارب والاصدقاء والاحباب فهي فكرة التجدد والامل ...
يصل عيد الفطرالسعيد خلال هذه الايام المباركة ليشجعنا ايضا على ان نتقبل حياتنا حلوها ومرها ونسعى الى تحقيق وطأة الاذى في حكمه التعامل والاستيعاب ..لهذا وعد الله سبحانه وتعالى عباده بثواب الصبر والسعي والتفائل عبرالعمل والدعاء.
تقبل الله صيامكم وطاعاتكم بالمغفرة والبركة .
وكل عام والجميع بخير وسعادة نقولها لكل المحبين في الوطن وخارجه ..
عسى ان تكون كل ايامكم اعيادا سعيدة ومجيدة .
* وفاء محمد علي ابو عباس عمان الاردن
تعليقات: