دورية للعدو بمحاذاة السياج التقني الفاصل مع لبنان
الحدودي الجنوبية/
العدو يرفع من جهوزيته على الحدود مع لبنان عشية عيد الفطر
والنائب هاشم يعتبر ان الصواريخ لقيطة دون هوية ولا تخدم إلا العدو
رفع جيش العدو حالة التأهب على امتداد حدوده الشمالية مع لبنان والجولان المحتل، في ظل استنفار غير معلن بحسب ما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية، موضحة أن "عملية التأهب تأتي تحسباً لاحتمال تصعيد الأوضاع عشية عيد الفطر عند المسلمين".
ميدانيا، سجل استنفار غير معلن في الجانب الاخر من الحدود، حيث كثف الجيش الاسرائيلي المعادي من حركة دورياته على طو لاخط الحدودي الفاصل مع لبنان، انطلاقاً من محور المطلة وجدار فاطمة الاسمنتي وصولا الى الى مرتفعات كفرشوبا والمزارع المحتلة . كما عمدت بعض الدوريات الى الاختباء خلف الدشم وداخل المواقع المتاخمة للحدود مع لبنان واكتفى العناصر بمراقبة الحركة في الجانب اللبناني من خلال كاميرات المراقبة المتحركة والمناظير والمكبرات.
الى ذلك، واصل الجيش اللبناني اتخاذ الاجراءات ألامنية المشددة في المنطقة، وسيّر دوريات مؤللة بالتنسيق مع قوات "اليونيفيل"، وأقام حواجز ثابتة ومتنقلة لتفتيش السيارات والتدقيق بهويات ركابها، حفاظا على الاستقرار في المنطقة
النائب قاسم هاشم
ومتابعة لحادثة اطلاق الصواريخ التي حصلت فجر 25/7/2014 من منطقة بيت لاهيا - قضاء راشيا الوادي والعثور على إحداها في وادي ابو قمحة - قضاء حاصبيا من قبل مخابرات الجيش، فقد عثر أحد الرعاة على حطام الصاروخ الثاني الذي سقط في أحراج بلدة كفرحمام وقد أبلغ مخابرات الجيش باﻻمر، حيث توجهت دورية الى تلك المحلة، كما حضرت أيضا وحدة من فوج الهندسة لمعاينة حطام الصاروخ لتبين انه نوع غراد 122 معدل.
وفي هذا الصدد، علق عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، على الصواريخ التي تطلق من جنوب لبنان ومحيطه باتجاه فلسطين المحتلة، بانها "صواريخ عمياء ولقيطة دون هوية او دون هدف ولا تخدم إلا العدو الاسرائيلي، مهما كانت نوايا من اطلقها لانه لا يمكن ان يكون هناك عمل مقاوم بهذا الشكل العبثي والعشوائي. وعندما تتحرك حركات المقاومة تعرف التوقيت المناسب الذي يخدم مسألة الصراع مع العدو الاسرائيلي، فلا هذه الصواريخ تخدم اهل غزة ولا تخدم الاستقرار في لبنان".
وأضاف "للاسف ان هذه الصواريخ تنطلق من الاراضي اللبنانية وتسقط ايضا في لبنان اصبحت تشكل خطراً على ابناء المنطقة الحدودية، داعيا الى وضع حد لمثل هذه الاعمال وان يكون هناك تحرك سريع على كل المستويات، فالجيش والاجهزة الامنية يقومون بدورهم، لكن هناك بعض التفلت ويحتاج الى ضبط حراك هؤلاء المتفلتين الذين لا يمكن ان يكونوا منتمين الى حركات المقاومة والى اهداف العمل المقاوم ونحن بغنى عن مثل هذه الاعمال العبثية في هذا الزمن الذي نحتاج فيه الى التعاطي بحكمة ووعي والالتزام بما يؤمن الاستقرار الوطني لان هذا يخدم شعب واهل غزة. وكفى لعبا في الوقت الضائع الذي يضر بمصلحة لبنان قبل غيره".
حطام الصاروخ الثاني الذي عثر عليه في خراج كفرحمام
تعليقات: