النائب هاشم والمفتي دلي ورئيس بلدية شبعا صعب يلتقون ضباط موقع شبعا
شبعا
شبعا تدق ناقوس الخطر جراء عبئ النازحين السوريين وتحذر مما حصل في عرسال
هاشم:رفع الغطاء عن اي مخل بالامن ان كان من أبناء البلدة او من اللاجئين السوريين
محمدصعب:دق ناقوس الخطر، معلنا وضع خطة امنية لدرء الخطر عن بلدة شبعا
المفتي دلي: عرسال شاهد امامنا وعلى السوريين الالتزام بالقوانين المرعية الاجراء
عقد لقاء موسع في مبنى بلدية شبعا- قضاء حاصبيا، شارك فيه النائب قاسم هاشم، مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي، رئيس البلدية محمد صعب واعضاء المجلس البلدي ومخاتير البلدة والفاعليات، للتباحث في أوضاع النازحين السوريين الى البلدة وتنظيم وجودهم بهدف المحافظة على الامن والاستقرار في البلدة والجوار، ولتفادي التداعيات الامنية التي حصلت في بلدة عرسال البقاعية، وذلك من خلال التعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني والقوى الامنية في البلدة.
واستهل الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الجيش اللبناني ومن بينهم ابن البلدة النقيب داني خيرالله، الذي قضوا خلال المواجهات البطولية ضد الارهابيين في عرسال، معربين عن دعمهم ووقوفهم الى جانب الجيش اللبناني ضد الاهابيين والتكفيررين الذين يعملون على زعزعة استقرار البلد.
النائب قاسم هاشم
وتحدث النائب قاسم هاشم وقال:" ان هذا الاجتماع يعبر عن توجهات البلدة والعرقوب التي كانت صوتا واحداً في مواجهة اي ارهاب يستهدف الجيش الوطني، سيما ان شبعا قدمت خلال المواجهات ضابطا شهيدا هو النقيب داني خيرالله، لافتا الى اننا مع المؤسسة العسكرية وكل الاجهزة الامنية اللبنانية في مواجهة اي خلل يستهدف استقرارنا الوطني واستقرار بلدنا ومنطقتنا.".
أضاف:" هذا الاجتماع ركّز بشكل أساسي على وضع حد لاي تجاوز للاخوة النازحين السوريين وان يلتزموا بحدود قيم الضيافة، مشيرا الى انه قد اتخذت إجراءات بالطلب الى الجيش اللبناني والقوى الامنية بمنع دخول وخروج السوريين عبر المعابر غير الشرعية، وحصرها بالمعابر الشرعية فقط، وقد تم إبلاغ هذا الامر الى الاجهزة الامنية المختصة ".
وشدد هاشم على "اننا ضد اي خلل أمني، واننا نرفع الغطاء عن اي مخل بالامن ان كان لبنانيا او من أبناء البلدية او من اللاجئين السوريين، آملين بوضع خطة امنية استثنائية بزيادة عديد الجيش اللبناني في منطقة شبعا وجبل الشيخ للمساهمة في ترجمة قرارات هذا الاجتماع".
رئيس البلدية
من جهته رئيس البلدية الحاج محمد صعب، "دق ناقوس الخطر، معلنا وضع خطة امنية لدرء الخطر عن بلدة شبعا، لافتا الى اننا في شبعا أصبحنا مهددين مثل عرسال، ومناشدين الجيش اللبناني والقوى الامنية ان تأخذ احتياطاتها في هذه المسألة الملحة، وتكثيف تواجدها في هذه المنطقة كي لا يحصل بنا كما حصل لغيرنا. وتمنى على أبناء البلدة وعلى الاخوة السوريين النازحين الى البلدة التبليغ عن اي مخل بالامن او الاستقرار في هذه البلدة للجهات الامنية اللبنانية المختصة".
مفتي حاصبيا
بدوره مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ دلي ، اعتبر ان ما يجري هو إنذار، ونحن في خطر فإذا لم نعالج هذا الامر للوصول الى بر الامان، فجميعنا في خطر وإلا فالمركب سيغرق بنا جميعا".
وأشار:" الى ان هناك مصالح مشتركة تجمع ما بين بعض السوريين وبين بعض أبناء البلدة تجارة غير مشروعة ومحرمة وتحديداً تجارة السلاح والممنوعات، وهذا لن نسمح به ابداً، وهي معلومات ابوح بها وانا مسؤول عن كلامي،
أضاف:" إن عرسال شاهد حي امام أعيننا، موجها ندائه الى الاخوة السوريين كي لا نتهجر نحن وإياهم من شبعا، عليهم الالتزام بالقوانين المرعية الاجراء في هذاالبلد ".
تضامن مع الجيش
بعدها توجه الجميع الى مركز الجيش اللبناني في منطقة البيادر الى الشرق من البلدة والمحاذي للسياج الشائك الذي يفصل بين المنطقة المحررة ومزارع شبعا المحتلة، حيث كان في استقبالهم آمر السرية الملازم أول يوسف حنا وضباط وعناصر المركز، معلنين تضامنهم مع الجيش اللبناني في مواجهته الإرهاب والإرهابيين وانه هو الضامن الوحيد لأمن واستقرار الوطن، ووجهوا التحية الى ارواح الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الوطن ورووا بدمائهم ارض الوطن من اجل كل اللبنانيين، وكذلك التحية الى قائد الجيش العماد جان قهوجي وكل ضباط ورتباء وافراد الجيش اللبناني.
من جهته الملازم اول يوسف حنا، شكر الحضور على تضامنهم ووقفتهم الى جانب الجيش اللبناني، وناقلا اليهم تحيات قائد اللواء التاسع في القطاع الشرقي العميد الركن أحمد بدران.
لقاء في بلدية شبعا للتباحث في تنظيم وجود النازحين السوريين
لقطة تذكارية من فاعليات شبعا مع ضباط وعناصر موقع شبعا
تعليقات: