شبعا/
ليس هنا من سلاح ولا مسلحين، فليكف البعض عن هذا التخويف المتعمد والتهويل والاشاعات، بهدف زرع الشقاق بين ابناء المنطقة
رأى وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور، ان الزيارة اليوم اتت لنكرس واقعا قائما من العيش الواحد والالفة والمودة ومن الموقف الذي لا خروج عنه، اني احمل اليكم محبة وليد جنبلاط وطلال ارسلان، فهما يريدان لهذه المنطقة ما يريدونه لكل لبنان، من الصفاء والمحبة والهدوء، وصيتهما الحفاظ على الجيش والقوى الأمنية، واننا نقول للجميع لا امن ذاتي لأحد، وكل من يقوم بإجراءات امن ذاتي او بعض العنتريات، تجاه اي من ابناء هذه المنطقة، يخرج عن اجماع اهلها ويخرج عن القانون والدولة،ولا للوقوع في فخ الإشاعات، و لا لمن يتربص في هذه المنطقة شرا، او من يسعى جاهدا عن قصد تخويف ابناء هذه المنطقة من النصرة او داعش او مسلحين ، كلها اشاعات مغرضة لن نقف عندها، كل طرقات المنطقة مفتوحة امام الجميع.
أضاف:" ما يجري في سوريا يبقى في جغرافية سوريا ولن ينتقل الى لبنان، نحن ناتي الى شبعا لنطمئن بشبعا وبالعرقوب ولا نخاف منهم بل نطمئن اليهم، فالجيش اغلق كل المنافذ ولا يسمح بالعبور الا في الحالات الإنسانية، البلديات تقوم بواجباتها، ليس هنا من سلاح ولا مسلحين، فليكف البعض عن هذا التخويف المتعمد والتهويل والاشاعات، بهدف زرع الشقاق بين ابناء المنطقة وهذا لم يحصل".
وتابع يقول: "حذار ان نحول فراغ الرئاسة الى خوائن وطنية في المؤسسات والجيش والمجلس النيابي ومجلس الوزراء، والأجهزة الأمنية، بكل محبة وود، فليتنازع اهل السياسة ما شاؤوا، ليتنافسوا ويتجاذبوا ما ملكت ايديهم ، ولكن ليبعدوا الجيش عن كل جدال، الجيش قدم الشهداء والتضحيات في عرسال، ولولا التصدي البطولي للجيش في عرسال لكنا لا سمح الله اليوم في موقع آخر،و اذا كانت هناك من ملاحظات تبلغ للسلطة السياسية وللجيش، فلا استضعاف ولا استهداف للجيش مهما كانت الظروف ،لأن في ذلك اخراج الجيش من المعادلة الأمنية و العسكرية يعني ترك البلد نهبا للصراعات التي لا يمكن لأحد ان يضع حدا لها" .
كلام الوزير أبو فاعور، ورد خلال جولة قام بها الى بلدة شبعا – قضاء حاصبيا على رأس وفد من المشايخ الدروز،حيث زار مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلة، والتقى الفاعليات في قاعة مسجد شبعا وختمها بزيارة الى دارة النائب قاسم هاشم.
واستهل الجولة، بزيارة الى دارة مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلة، الذي كان في استقباله بحضور رئيس البلدية محمد صعب، المشايخ وحشد من فاعليات البلدة، الذي أكد على الوحدة الوطنية والعيش المشترك لأبناء هذه المنطقة، مشددا على ان " داعش والارهاب لن يمرا في هذه المنطقة، فكلنا يد واحدة وسنكون صمام الامان للمنطقة وللبنان، واعطينا نموذجا على التعايش والعيش الواحد بكل طوائفه ومن هنا يبدأ لبنان باستقراره".
لقاء في قاعة المسجد
بعد ها انتقل الوزير ابو فاعور والوفد المرافق الى قاعة الجامع، حيث رفض ان تنحرالخراف له، وكان في استقباله النائب قاسم هاشم وحشد من الاهالي وقرى الجوار.
وبعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت حدادا على اروح شهداء الجيش الذين سقطوا في مواجهة الارهاببين في عرسال، وكلمة ترحيب من عريف الحفل من علي الخطيب، على زيارة الوزيرابو فاعور ورجال الدين الدروز المرافقين .
تحدث رئيس البلدية محمد صعب، الذي اكد على وقوف الاهالي الى جانب الجيش اللبناني وكل القوى الامنية الحامية لارضنا ولوطننا، التي تسعى لتأمين الاستقرار في المنطقة. وطالب الإسراع في فتح مستشفى الشيخ خليفة بن زايد الحكومي في شبعا، التي وعدتنا به ، لما له من اهمية لابناء شبعا وقرى الجوار".
من جهته النائب قاسم هاشم، شدد على الوحدة الوطنية التي تنعم بها منطقتي حاصبيا والعرقوب، لافتا الى ان هنا لا وجود ل14 أو8، انما هنا هوية الانتماء الحقيقي لهذا الوطن، وليس لنا إلا عدو واحد مازال يحتل جزءا من ارضنا، هو هذا العدو الصهيوني الذي يتربص بوطننا شراً".
كما كانت كلمة للنائب السابق منيف الخطيب، أكد فيها على الخط الوطني الذي يجمع قرى حاصبيا والعرقوب.
تعليقات: