حبيبتي الخيامْ
أرْضٌ يُحبّ الله أنْ يزورَها لِيستريحْ
إذا نظرْتَ في عيون أهلِها...
سوف ترى محمّدًا يعانق المسيحْ
مدينة الله استقرّتْ بيْن دمعتيْنْ
فللبتول دمعةٌ مصلوبةٌ هنا
ومريم العذراء ثكلى تندب الحسيْنْ
مدينةٌ أشجارها تطارد الغيومْ
أزهارها مضيئةٌ تحسدها النّجومْ
إذا شممْتَ حفْنةً مِنْ رمْلها...
ستنْجلي بين يديْكَ سائر الهمومْ
فكيف لا أحبّها... ونكهة الفِرْدوس في عطورِها
وكيف لا أموتُ في غرامها... وتشْرقُ الحياةُ في قبورِها
وكيف لو عبدْتُها أُلامْ؟!
وفي ثراها ينْبتُ السّلامْ
حبيبتي التي تحدّتْ ذلك الرّكامْ
حبيبتي التي قضَتْ شبابها تقاوم الحُطامْ
آتي إليْها حاملًا طفولتي
هناك عنْد مقعد الرّخامْ
وفوق صدري يهْبط الحمامْ
يضمّني
يريد أنْ ينامْ
حبيبتي الخيامْ
ويصمتُ الكلامْ
فإنّني بالبَوْح عن حبيبتي أتَوّج الختامْ
..
صور فيديو للخيام وخذني لفيروز (سبق عرضها على الموقع) 7MB
تعليقات: