الفنان يوسف غزاوي والمحامية وداد يونس يتوسطان الأستاذ عزت رشيدي والمهندس أسعد رشيدي والسيدة هيفاء نصّار والسيدة سوزان وهبي -أرشيف
عندما نقرأ نص الهيفاء "هيفاء نصّار" حول قصيدة الرنداء "رندا عبدالله" نحمد الله ونشكره على أنّ البلد ما زال بخير يختزن من الطاقات والقلوب الكبيرة ما يفيض عطاءً ومحبّة ووطنيّة. أنّ نصّا هيفا ورندا هما نجمتان في عتمة ليالي الشحّ الثقافي والأخلاقي والفكريّ (ولا سيّما الأنثوي منه).
كم أنا سعيد بأن أقرأ قصيدتين لجميلتين من الخيام مليئتين وفاءً وانتماءً وتعباً وفهماً للحياة والوجود. النصّان أعلى مكانة ممّا يُمكن أن يُقال فيهما. درّتان في شرقنا الحزين الكئيب المحشرج وجعاً وأمّيّة وقحطاً.
تحياتي لكما أيّتها البوصلتان اللتان لا تخطئان وجهة سيركما، أيّتها الكائنتان اللتان لا تضيّعان وقتكما في متاهات "الواوا" والعفن الفكري، بل جعلتما الكتاب خير رفيق في الأنام.
أيّتها الأيقونتان الأمثولتان في التآخي والمحبّة وسحر الحروف والكلمات، أقبّل قصائدكما كطهر ما قبل صلاة الكلمة والجمال والحبّ وعبادة الله...
لكما تحيّاتي وشكري الكبيرين على عطاءكما الأدبي، وعلى اهتمامكما الفنّي بحضوركما افتتاح معرضي "كمشة لون" في الخيام، فأثبتما، قولاً وفعلاً، أنكما مخلوقات الله اللواتي نعتزّ بهما وبصداقتهما...
مواضيع ذات صلة:
كلمة هيفاء نصّار: "شعر رندا عبدالله.. سياحة ذهنية و تجوال بين الاماكن الرمزية"
الشاعرة رندا عبدالله
تعليقات: