تحديدا في نزلة الحسينية سيارة رانج ، تقودها لا اعلم ان كانت سيدة ام آنسة، متوقفة وسط الطريق .. كان بيني وبينها ثلاث سيارات واقفة من غير حراك، والسبب لهذا الازدحام تلك المرأة .
وامتد طابور السيارات عشرات الامتار في الاتجاهين وابواق السيارات علا صوتها الى حد الازعاج، وهي واقفة وكان شيئا لم يكن .
ولا نعلم لماذا هذا التصرف اللا اخلاقي وما هو السبب الذي كان وراء هذا التصرف عند الظهيرة في درجة حرارة مرتفعة ..
واخيرا رق قلبها وقررت انهاء هذه المشكلة، فأدارت محرك سيارتها ومشت فاتحة الطريق.. وعندما وصلت الى جانبي نظرت لها نظرة عتب وما لفت نظري في هذه السيدة هو بشاعتها التي لاتقبلها حتى القردة!
اما لو كانت التي تقود السيارة سيدة ام فتاة جميلة لكان جمالها شفع لها سوء تصرفها، وببسمة واحدة منها تكفي لتبريد الاعصاب المتوترة وازالة الغضب عن الذين علقوا في هذه الزحمة المزعجة ولتنسيهم ما حصل وكان شيئا لم يكن .
اما ان تكون هذه السيدة وبهذه البشاعة تسببت بهذا الازدحام وتسكر الطريق انه لعمل مرفوض وغير مقبول واي اعتذار منها لن يكون مجديا وراحة الناس ليست ملكا لاحد, وقيادة السيارات هي ثقافة ذوق واخلاق والله جميل ويحب الجمال.
* علي عبد الحسن مهدي
تعليقات: