المفتي أحمد عبد الأمير قبلان متحدثا في الحفل التأبيني في بلاط
بلاط/
حمل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد عبد الامير قبلان، الحكومة اللبنانية وقوى 14 أذار ودولتي قطر وتركيا مسؤولية العسكريين المخطوفين، معتبرا إياهم أمانة في عنقهم، وداعيا الحكومة إلى ايجاد مخرج يحفظ هؤلاء الجنود ويعيد اليهم حريتهم دون أي محذر امني كبير، فكل يوم يذبحون جنديا والناس على اعصابها، فهذه القضية كبرى، مشيرا الى ان كل تسوية موجعة ليست في مصلحة العسكريين ولا أهلهم ولا في مصلحة اللبنانيين على مختلف مناطقهم وطوائفهم".
كلام الشيخ قبلان، ورد خلال حفل تأبيني في بلدة بلاط – قضاء مرجعيونن بحضور فاعليات البلدة مدير مستشفى مرجعيون الحكومي د. مؤنس كلاكش وحشد من الاهالي وقرى الجوار.
وقال الشيخ قبلان:" التحذير من لا بد لعبة البؤر والمربعات الارهابية والتي تؤكد التقارير دخان نارها التي تنتقل بين المناطق دون وجل موصوف.
وعلى الجيش والقوى الامنية ان تربح معركة الارهاب، وان تلتفت للحدود الشرقية من لبنان لانها عصب لبنان والخسارة فيها خسارة للبنان، وهذه الخسارة ستؤسس لامارة هنا وهناك، وستكلف لبنان الكثير من الدم والهوية وربما ستكلفه نسف مفهوم الشراكة السياسية للابد".
وتوجه الى وسائل الاعلام وقال:" يفترض على وسائل الاعلام عدم ضخ المزيد من سم الفرقة الطائفية والفرز السياسي والنفخ بنار الفتنة المذهبية"، لافتا الى ان "لبنان وسط حفرة تأكل الشرق الاوسط، والخروج منها يحتاج إلى التكاثف والتضامن بين الجميع في السياسية والامن، وكسر حواجز القطيعة وعدم النفخ بنار الفتنة المذهبية والكف عن لعبة الخصومة المدفوعة الثمن اقليميا ودوليا وإلا فان لبنان لن يبقى لبنان".
تعليقات: