عندما نكون محظوظين

عندما نكون محظوظين بما يكفي، ننتمي الى مجتمع متطور!
عندما نكون محظوظين بما يكفي، ننتمي الى مجتمع متطور!


عندما نكون محظوظين بما يكفي، ننتمي الى مدينة متطورة كمدينة الخيام.

وعندما نكون محظوظين بما يكفي نكون مواطنين متعددي الخبرات والتجارب. " لكي تلعب الخيام دورها الوطني الرائد والمتميز والذي مارسته ضمن مجالين: الحداثة في العلم والمعرفة، والديمقراطية في الممارسة والتسامح، وهي لعبت هذا الدور ضمن محيطها وبيئتها الحاضنة لكل التنوع الحضاري والانساني والطائفي والاجتماعي ونجحت فيه بالرغم من كل الظروف الضاغطة " (1)

عندما نكون محظوظين بما يكفي ننتمي و" الانتماء الوحيد هو للإنسان، هي رسالة الفن والفنان" (2)

عندما نكون محظوظين بما يكفي ننتمي الى الارض و" كل قطعة ارض في الخيام، وكل زاوية فيها هي وسام نعلقه على صدور آهاتنا وسفرنا واقامتنا وترحالنا. كل حائط وجدار في منازلها ومبانيها معلقات ووصايا لسفر تكويننا وتشكّلنا" (3)

عندما نكون محظوظين بما يكفي ننتمي الى مجتمع بتألقه متسامح. والانتماء الى مجتمع متألق متسامح هو انتماء للعيش في مجتمع يقبل النقد ويوفر الاحترام والتقدير، بحيث يحق لكل فرد ان يعبر بحرية عن فكره وما يؤمن به. عندما نكون محظوظين بما يكفي ننتمي الى كمشة لون و " كمشة لون هي كمشة حب للخيام واهل الخيام: فقيرها وغنيها، مثقفها وبسيطها، كبيرها وصغيرها، مقيمها ومهاجرها، شهيدها وحيّها...هي تحية للجميع من دون استثناء....(4)

عندما نكون محظوظين بما يكفي ننتمي الى خيام دوت كوم والشكر الكبير الاول والاخير للقيمين بالسهر والعمل من على صفحات هذا الموقع الوطني المتميز " خيام دوت كوم" الذي نكن له ودا مخلصاً واحتراماً وشكراً كبيرين.

* هيفاء نصّار

1. حسّان احمد في مقالته: لقاء خيامي في بيروت...لكي تعود الخيام عروسة جبل عامل.

2. غزّاوي يوسف في مقالته: رسالة الى الخيام: على هامش معرضي الاخير كمشة لون

3. غزّاوي يوسف في مقالته: رسالة الى الخيام: على هامش معرضي الاخير كمشة لون

4. غزّاوي يوسف في مقالته: رسالة الى الخيام: على هامش معرضي الاخير كمشة لون

تعليقات: