بيروت.. مدينة خالد علوان، العصيّة على المحتل وعلى الإرهابيين

نعم قالوها وبصوت عال وبكل وقاحة

نعم قالوها في عرسال ومن غير خجل أو حياء

نعم قالها الدواعش: بدنا نفوت يابو مالك عا بيروت، ومن أين قالوها؟

نعم قلولها من نفس المكان الذي إختطف منه الجنود وفي نفس المكان أيضاً قد ذبح البعض منهم.

أيها المتحمسون في الدخول إلى بيروت هناك أولويات قبل الدخول إليها ، كان الأجدر بكم أن يكون شعاركم "بدنا نفوت يابو مالك على القدس لا بيروت، بنا نفوت يابو مالك على حيفا لا بيروت"

أما عن دخولكم إلى بيروت، نعم بيروت أبوابها مشرّعة لكل زائر، عربياًّ كان أم أعجمياً،

أكان هذا الزائر سائح أم طالب علم أم للطبابة فأهلاً وسهلاً بهم وبكم...

لكنها عصيّة على كل من يريد الدخول إليها غازياً كان أو محتلاً ولها من يحميها ويحافظ على عذريتها.

هل تعرفون من تكون بيروت أيها المجرمون؟

بيروت عروس الشرق ومدينة الأبطال، بيروت أم الشرائع، بيروت الثقافة والعلم والنور هذه هي بيروت!

إسرائيل هزمت في بيروت عندما حاولت إغتصابها والنيل من كرامتها.. وحُرّرت على يد مقاومين شرفاء.

لكن ثقوا أيها المجرمون إن أقدامكم لن تطأ أرض بيروت ولن تدنّسوا ترابها.