أهالي العسكريين الأسرى.. أن يبقى الوطن ويكونوا أولادكم هم الثمن؟
إلى أهالي الجنود الأسرى لدى داعش والنصرة أن يطلبوا من الدولة العليّة أن تكشف لهم الغطاء عن مطالب الخاطفين وما هو الثمن الحقيقي الذي يريدونه مقابل الحرية لأولادهم، وقد سمعنا أشياء وأشياء لم نسمعها عن تلك الشروط التعجيزية وللدولة أن توضح لأهالي الجنود الأسرى ما هي هذه الشروط الصعبة.
ونعود ثانية إلى الأهالي الكرام وهم المعنيون بتلك القضية نتوجه لهم بهذا السؤال إذا كان الثمن مقابل الحرية لأولادكم هو الوطن بكامله فهنا القرار يعود لكم أنتم وحدكم، هل تقبلون بهذا الحل؟
أو أن يبقى الوطن ويكونوا أولادكم هم الثمن؟
هذه هي الحقيقة وإن موقفكم هذا في تعطيل الحياة في هذا البلد يضعف الدولة ويقوي الخاطفين ويزيد في مطالبهم، والخيار لكم والحل في أيديكم أولادكم أم الوطن؟
والدولة ليست بغائبة عن قضيتكم.
تعليقات: