من امتلك المال كان رباً والناس له عبيداً وهذه الصفة تنطبق على الكثير من السياسيين اللبنانيين بمن فيهم رؤساء حكومات.
وبكل إحترام أقول لأحدهم أنه ليس كما عبد الناصر. عبد الناصر كان زعيماً في حياته وفي مماته ولم يزل وكان فقيراً والحال هذا ينطبق على الزعيم الهندي "غاندي" وعلى "مارتن لوثركينك" أيضاً كان زعيماً وخطيباً عظيماً، لم يكن كما أحد رؤساء حكوماتنا حتى الكلمة لا يجيد قراءتها والمال كان يغفر له ذلك، والناس كانت تصفق له، هذا هو المال وهذه هي عيوبه.
نعم أين هو من هؤلاء العظماء؟
هو يمتلك المال فقط ولا أي شيء آخر... لذا أقول له:
عزيزي،
دع المال جانباً وسوف ترى أين أنت من الشعب وأين الشعب منك.
سيدي الفاضل،
دع السياسة لأهل السياسة والزعامة لأصحابها وأنت لا من هذا ولا من ذاك ولا تتحامل على سادة المقاومة، أنت والبعض من أتباعك وعبيد مالك، وأنت الوارث لهذا المال ولا نمتلك أي قاعدة شعبية لك على الإطلاق.
تعليقات: