دعت جمعية سيدات الخيام للتنمية الجمعيات في منطقة مرجعيون في يوم السلام مشروع اليوم المفتوح للمرأة مع وحدة التنوع الاجتماعي في الامم المتحدة ممثلة بمستشارة الجندر الدكتورة عفاف عمر مع فريق العمل التابع للوحدة بحضور ممثلي من جمعية شؤون المرأة وجمعية اغصان مؤسسة عامل والهيئات النسائيةووزارة الشؤون الاجتماعية. بعد الترحيب بالحضور من السيدة صباح ابو عباس افتتحت الدكتورة عمر الجلسة معرفة عن دور الامم المتحدة والقرارات المتعلقة بحقوق الانسان عامة وحق النساء خاصة بالامن والسلام وتحديدا التجضير لليوم المفتوح لتطبيق القرار 1325 الذي ينص على المشاركة، الحماية ، منع الأذى، الإغاثة والإنعاش.

بعد تعبئة الاستمارة التي استطاع الحضور التعبير عن رايهن بالمواضيع التالية:

نسبة مشاركة المرأة في انشطة تتعلق بالسلام

ما الذي يمكن ان يحفز ويساعد على مشاركة المرأة في العمل السياسي /المفاوضات/ صنع القرار السياسي وما هي التحديات.

وعن وقاية المرأة من الأذى

هل تواجه المرأة مخاطر مختلفة عن الرجال.

ماذا تستطيع أن تقدم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للنساء للحماية من الأذى الناتج عن الحروب وهل وجود المرأةفي الجيش اللبناني او في قوات اليونيفيل تحسن من اجراءات الحماية وفي الشق المتعلق بالحماية كان السؤال هل حماية النساء مختلفة عن حماية الرجال وهل تشعر المرأة ان وجود نساء في الجيش اللبناني واليونيفيل تؤمن حماية اكثر وما هي الاقتراحات لمنظمة الأمم المتحدة والدولة من ناحية توفير الحماية للنساء.

بعد تعبئةالاستمارات قدمت السيدة رحمة فقيه (عضو مجلس بلدي في كفركلا) مداخلة عن اهمية المشاركة وقالت ان الناس ما زالوا يفضلون ان تبقى المرأة في المنزل ولكن الدين الإسلامي بين حق المرأة في المشاركة في المجتمع ومن ضمنها الانتخابات ، ولكن المرأة الآن تتعرض للحرمان من ابسط حقوقها وقد جاءالسيد موسى الصدر الذي عمل على تاسيس دور فاعل للمرأة وأشركها في العمل العسكري

والمقاومة .

وعن الحماية قدمت السيدة أميرة حيدر مداخلة حول اهمية وجود قوانين فاعلة وتفعيل مقررا ت الأمم المتحدة التي تتعلق بحماية النساء خلال النزاعات المسلحة وتاهيل النساء وتدريبهن على بناء قدراتها وعدم تصويرها كائن ضعيف واهمية مشاركة المرأة في موقع القرار.

وعن منع الأذى قدمت السيدة صباح ابو عباس مداخلة انتقدت فيها القرارات التي صدرت عن الأمم المتحدة لحماية النساء والمتعلقة بالأمن والسلام من دون آليةتنفيذ لهذه القرارات وتجاهل تام للقواعد الدولية التي تحكم المنازعات لا تزال النساء والأطفال الفئة الضعيفة ويجندون ليصبحوا أدوات في هذه الحرب التي بغالبيتها حروب اهلية فتصبح المرأة غنيمة حرب وتتعرض لاسوا انواع العنف الجسدي والنفسي وهذا بحد ذاته سلاح حربي ونرى الآن بعض من فصوله في منطقتنا العربية .

وبعد النقاش في المواضيع المطروحة تم وضع بعض التوصيات التي ستقدم لاحقا الى ممثل الامم المتحدة في لبنان اهمها:

التزام جميع الدول بكافة الاتفاقيات الدولية التي تعنى بحماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة .

اشراك النساء بمراكز القرار على كافة المستويات .

تاهيل كوادر بشرية اجتماعية للتعامل مع الأزمات التي تنشا خلال الحروب وبعدها وتامين مستلزمات العيش ماوى وماكل وملبس وطبابة .

تجريم كل اشكال التعديات وخاصة النساء والاطفال والتعذيب وجرائم الاغتصاب وعدم العفو عن اي مجرم