وفاء الكلاب يُضرب فيه المثل والعرب اليوم بفضل البعض من حكامنا هم حقاً كما الكلاب أوفياء وأذلاء في آن ولا يُحسب لهم أي حساب فالكل يدوس على رقابهم وهذه الصفة عند الكلاب فقط
العرب كانوا من أكثر شعوب الأرض عداءً لإسرائيل نراهم اليوم يتهاتفون ويتزاحمون لنيل رضى الصهاينة ولإقامة أفضل العلاقات معها وعلى كل المستويات وخاصة منها العلاقات الدبلوماسية والإقتصادية والثقافية والعسكرية ومن غير خجل أو حياء
إن هذا التسابق وهذا التهافت العربي للتقرب من إسرائيل إنها لظاهرة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الدولية وما يجري اليوم من موت وخراب ودمار في العالم العربي إنما هو صناعة إسرائيلية لتدمير هذه الأمة أرضاً وشعباً من أجل تحقيق حلم إسرائيل بإقامة دولهم الكبرى من الفرات إلى النيل.
نعم لقد تحقق هذا الحلم وهذا ما سعى إليه الصهاينة منذ زمن بعيد نعم وألف نعم لقد تحقق هذا الحلم على أنقاض الحلم العربي بالوحدة ما بين العرب.
وأختتم كلمتي هذه بالمثل القائل : "الضرب بالميت حرام" نعم العرب اليوم ينطبق عليهم هذا المثل هم حقاً أموات وهناك أغنية ثورية تقول: أمجاد يا عرب أمجاد وعرب اليوم لم يعد لهم لا مجد ولا تاريخ.
تعليقات: