هذه المرأة التي قتلت رجماً بالحجارة حتى الموت شاهدها العالم كله لبشاعتها وهمجيتها، بإسم ماذا قتلت؟
بإسم الدين أي دين هذا؟
أم بإسم الشرف.. والشرف مفقود منذ قرون!
بإسم الأخلاق هؤلاء الذين قتلوا هذه المرأة أو هذه الفتاة لا يملكون ذرة من الأخلاق!
أم بإسم العدل هذا العدل صُلب منذ قرون!
أم بإسم الرب أي رب من هذه الأرباب. هذه الأرباب التي ترمز إلى الشر والموت والفساد أم أنها إرتكبت خطيئة؟
من منا نحن البشر إلاّ وفي داخله عشرات الخطايا التي يرتكبها كل يوم.
أيها التكفيريون إهتزت ضمائركم من إمرأة خانت جسدها وهذا شأنها ولكنها لم تخن وطنها ولم تقطع رأس أحد ولا أكلت قلب أحد والله هو من يحاسب هذه المرأة على فعلتها لا أنتم ولا أربابكم التي تؤمنون بها.
ربكم هذا الذي تقتلون بإسمه وتدمرون المنازل على رؤوس أصحابها بإسمه إنما هو شيطان ليس إلاّ وهو الذي يدفعكم للقيام بمثل هذه الأعمال الإجرامية إنما الله باني هذا الكون براء منكم ومن أفعالكم.
تعليقات: