المياوم احمد عبّود
مرجعيون/
نعمل بتفان ليلا ونهاراً وفي ظروف صعبة، ولا تقصير تجاه أحد
نفذ العمال المياومون إضرابا أمام مبنى شركة كهرباء لبنان في دائرة مرجعيون، حيث أقفلوا المكاتب الادارية ومنعوا الموظفين من مزاولة عملهم في الدائرة، احتجاجاً على المماطلة في دفع رواتبهم المستحقة منذ ثلاثة اشهر، وطالبوا بادخالهم في ملاك المؤسسة وبإعطائهم حقوقهم من ضمان اجتماعي وتعويضات عائلية وأجر شهري ثابت. ولفتوا الى ان صيانة الكهرباء ستتوقف ابتداء من اليوم في كل قضاء مرجعيون بانتظار استجابة الادارات المختصة لمطالبهم، سيما انهم يعملون في أقصى الظروف وأخطر الأوقات، ليل نهار، وحتى في أيام الآحاد والأعياد دون كلل أو ملل.
وأشار العامل المياوم لويس عاصي، الى "اننا لسنا دعاة إضراب في الطرقات او أولاد من الشارع، لدينا عائلات، ونعمل مع بعضنا في الجباية والصيانة من مختلف الطوائف، مشيرا الى المشكلة في التجاذبات السياسية التي تحصل ولا دخل لنا فيها، طالبين من المعنيين تحقيق مطالبنا".
فيما زميله، مخول ابو حمد، تحدث عن تفاني العمال في عملهم ليلا ونهاراً وفي ظروف صعبة أحياناً، ولانقصير في العمل تجاه الناس ولا تجاه الشركة. يتاجرون بنا، مشيرا الى ان العمال قرروا وقف اعمال الصيانة وإجراء التصليحات في كل قضاء مرجعيون، وعلى المسؤولين تحمل المشاكل التي ستحصل جراء الاعطال، خاصة ونحن قادمون على فصل الشتاء حيث تكثر الاعطال في التيار الكهربائي، مناشدا الوزراء والمختصين وإدارة الكهرباء النظر في اوضاعهم وانصافهم ".
المياوم أحمد عبود اصبح له في العمل حوالى 17 سنة، وحتى الان لم يسجل اولاده في المدرسة بسبب عدم قبض مستحقاته، وحذر من ان العمال سيوقفون أعمال التصليحات والصيانة الى ان تتحقق مطالبهم".
ولفت العامل المياوم أحمد فقيه: الى ان " شركة الكهرباء تقول انها اعطت جدول صرف الرواتب الى شركة دباس، لكن حتى الان لم نقبض رواتبنا منذ ثلاثة أشهر، حيث نعمل بتفاني دون ملل وفي كل الاوقات وكل الظروف، نحن نعمل ولكنهم يقبضون معاشاتنا".
وقال المياوم أحمد عبود: حتى الان لم يسجّل اولاده في المدارس، لعدم قبض رواتبه المتأخرة، مشيرا الى اننا نعمل على الاصلاح وتأمين التيار الكهربائي لجميع الناس، محذراً من الان وصاعدا سوف نوقف عن التصليحات والصيانة الى ان تتحقق مطالبنا".
المياوم لويس عاصي
المعتصمون أمام فرع مؤسسة كهرباء مرجعيون
إقفال مكاتب الصيانة والتصليحات في دائرة كهرباء مرجعيون
مبنى مؤسسة الكهرباء دائرة مرجعيون
تعليقات: