لؤي حبيبنا الشاب الصغير

لؤي حبيبنا الشاب الصغير

لا تصدّق الكبار، لا تصّدق الحكايا، لا تصدّق العيون، الدموع، الصراخ،الزحام، القدر

لؤي، حبيبنا

لا تصدّق احدا، تلك الغرفة السوداء لا تشبه الشباب،تابع ركضك، تابع فرحك، صفق لفريقك، تابع درسك،عفرتتك، غني،ارقص، طر في الجو، حلق عاليا، غرّد ما استطعت.. غرّد، لا تصدق احدا... كل شيء لم يزل في مكانه، السرير،الدفاتر،الغيوم، اللاعبون، الكرة، الاهل، والاخوة والاصدقاء، غرّد ننتظرك كل صباح، وكل مساء، وكل وقت.

لؤي حبيبنا الفتي

ماذا اقول لنجمة تتابعك وتترقبك كل يوم، هل اقول لها عودي غدا، فقد يعود...

هي الورود، الالوان،الازهار تعود في الربيع... ونحن سننتظرك مع قيامة الزنبق والحبق والياسمين، سننتظرك كما انت اكبر من طفل واصغر من شاب، رائع الجمال،ساحرا، ورائع الابتسامة، سسنتظرك والوردتين الحمراوين نفسهما يرقصان في خديك.

لؤي حبيبنا

عندما مات طبيبنا الشاب مصطفى لم يستطع ان يخلع نظارتيه قبل ان يموت... فهل استطعت انت ان تصفق لفريقك الرابح قبل ان تذهب رحلتك المرة الطويلة، آه لو عدت، اه لو عدتم، آه لو كان الأمر، كل الأمر حلما..

لؤي حبيبنا الصغير

أعرف انك في عيني مارتين وفي وجهها وفي يديها، وبين احضانها، واعرف انها ستبقى تناديك ابدا... وابدا ستلبي النداء، لولو تنادي... وتعرف ان لولو سيجيب... ولولو مطلقا لن يغيب... لؤي، سنبقى نراك اذ نرى مارتين، في كل قسماتها، صغيرا،بهيا، باسماً ورائع الجمال.

لؤي حبيبنا الصغير

من سيمازح دكتور أديب وكيف ؟ من سيلاعب وكيف؟ سياتي الى الخيام نعرف ذلك، ونعرف انه سيسالنا اول وصوله اذا كنت قد سبقته الينا، وسنقول الحقيقة : ان تلك النجمة التي فوقنا لا تفارق هي انت، دائما مشعة، ودائما ساحرة، ودائما في خديها احمرار خديك لؤي... اذا انت بيننا لا زلت تحلق، لا زلت تطير...

لؤي حبيبنا الصديق

وائل ومروان، وكلنا نحن شلة الاصدقاء، نحاول ان نمنع ياسمين يديك اذ نرفعهما من السقوط... نحاول ان نمنع عن بياض وجهك الرائع شحوب القدر... نحاول ان نبقي لعينيك بريق الشباب وزهو الفرح ووالظلال والاسراروالحكايا... نحاول ان نلاعبك، نداعبك، لتشعل في لحظاتنا نشوة الفرح والسعادة وفيض الحياة... لولو، لؤي، رفيقنا اليومي، نلقاك غدا في الجامعة، في بيتك او في الخيام، فإلى هناك والى اللقاء... الى اللقاء... وكل عيد وأنت بخير...

صور فقيدنا الغالي

سجل التعازي