بفضل سواعد العمّال السوريين أعيد بناء بلداتنا التي دمّرها العدوان خلال حرب تموز 2006
بالأمس، وهذا نذكره جيداً، وقف السوريون الى جانب إخوانهم اللبنانيين خلال عدوان تمّوز 2006، حيث فتح الشعب السوري أبواب منازلهم لاستقبال المدنيين اللبنانيين الهاربين من القصف الوحشي للعدو الصهيوني على لبنان. وبفضل سواعد عمّالهم أعيد بناء بلداتنا التي دمّرها العدوان في حينه.
واليوم، في ظل ما تعانيه سوريا من خضات أمنية وحربٍ ضروس غير واضحة الأفق والمدى، كان لا بد لنا أن نقوم بواجباتنا تجاه إخواننا السوريين، ليس كواجبات وطنية وقومية فقط إنما أيضاً وعلى وجه الخصوص كمسؤوليات إنسانية وأخلاقية.
مجازر كثيرة ترتكب يومياً في سوريا، والمدنيون هم ضحاياها بل هم وقودها الذين يدفعون الثمن... وهذا ما يجبر الكثيرين منهم إلى النزوح.
بين الأمس واليوم.. استقبلنا السوريون أيام شدّتنا، أين نحن اليوم من شدّتهم؟
لم يجد النازحون خلاصهم بمجرد النزوح، فهم يعيشون عندنا في ظروف صعبة للغاية، ازدادت قساوة مع حلول فصل الأمطار وموجات الصقيع، وعلاوة على ذلك يشعرون بهواجس ويسودهم حالة من القلق والخوف في منطقنا، حيث يتم إنذارهم بالمغادرة من قبل عناصر موتورة، وتُرتكب بحقهم ممارسات عنصرية.
الشعب السوري، هكذا عاملنا بينما نعامله بطريقة أخرى.. أليس ذلك معيباً؟..
يا للعار!
هكذا عاملنا السوريون طيلة عدوان تموز. استقبلنا السوريون أيام شدّتنا، أين نحن اليوم من شدّتهم؟
لم يجد النازحون خلاصهم بمجرد النزوح، فهم يعيشون عندنا في ظروف صعبة للغاية، ازدادت قساوة مع حلول فصل الأمطار وموجات الصقيع
يسود السوريين حالة من القلق في منطقنا، حيث يتم إنذارهم بالمغادرة من قبل عناصر موتورة، وتُرتكب بحقهم ممارسات عنصرية
ممارسات عنصرية ضد النازحين
ممارسات عنصرية ضد النازحين
ممارسات عنصرية ضد النازحين
السوريون، هكذا عاملونا وهكذا نعاملهم.. أليس ذلك معيباً؟.. يا للعار!
طيلة عدوان تموز. استقبلنا السوريون أيام شدّتنا، أين نحن اليوم من شدّتهم؟
طيلة عدوان تموز. استقبلنا السوريون أيام شدّتنا، أين نحن اليوم من شدّتهم؟
تعليقات: