آلية لـ «اليونيفل» تتمركز قبالة مزارع شبعا المحتلة

العرقوب:

دوت يوم أمس سلسلة انفجارات ضخمة الى الشمال الشرقي من منطقة وادي العسل، وفي التلال والمنحدرات الواقعة الى الطرف الشرقي لقلعة بانياس داخل مزارع شبعا المحتلة، ترافقت مع رمايات رشّاشة ثقيلة ومتوسّطة بشكل متقطع استمرّت اكثر من ساعتين، تبين بحسب مصادر متابعة أنّها ناجمة عن مناورة عسكرية تقوم بها قوّات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي داخل المزارع امتدادا حتى مرتفعات الجولان المحتلين استخدمت فيها مدفعية الدبابات تزامنت مع تحليق مكثف للمروحيات الاسرائيلية في سماء المنطقة بينها طائرة استطلاع نوع «أم- كا» دون طيّار وصلت في طلعاتها الاستكشافية حتى تخوم قرى العرقوب المحرّرة وخاصة فوق بلدة شبعا.

وفي محور الغجر العباسية سُجِّلَ صباح أمس، دوريات مكثّفة لقوّات الاحتلال بمحاذاة السياج التقني في المنطقة العازلة ما بين الشطر الشمالي اللبناني المحتل من الغجر وتلة العصافير تزامنت مع دوريات مؤلّلة بينها دبابة ميركافا في محيط موقع تلة الضهرة شرقي الغجر كما رابضت قوّة مشاة مدعومة بأربع سيارات جيب نوع هامر مقابل مسجد الرحمن المحاذي للخط التقني في الجهة الشرقية من العباسية عملت عناصر هذه القوة على مدى حوالي الساعة على مراقبة المناطق المحرّرة في الجهة المقابلة في سهل المجيدية الماري وعين عرب بواسطة منظار عسكري ضخم مثبت على احدى هذه الآليات.

أما في الجانب اللبناني فقد كثّفت قوات «اليونيفل» والجيش اللبناني من دورياتهما الراجلة والمؤلّلة على طول خط الانسحاب عند تخوم مزارع شبعا وتلال كفرشوبا خاصة في محور بركة النقار- جبل سدانة ومزرعة بسطرة المقابلة لموقعي الرمثا والسماقة كما سيرت الكتيبة الاسبانية دوريات مؤلّلة أخرى على طول الطريق العسكري الذي يربط جسر الوزاني بالمدخل الشرقي للعباسية.

من جهة اخرى وفي بلدة شبعا اوقف جهاز امن الدولة كلا من السوريين م- س وشقيقه خ – س، وقد اخضعا للتحقيق قبل ان يُطلق سراحهما.