الرسالة الأولى كانت الى الجيش العربي السوري بأن تقدمه في ساحات القتال ضد الإرهابيين ، لا يعني ان \"اسرائيل\" غائبة عن الساحة

لم تفاجئنا اسرائيل بإعتداءتها على سوريا، لأنها عودتنا على هذا وتعودنا عليه ، كما تعودنا الرد من جانبنا:

١- هذا الإعتداء دعاية انتخابية لنتنياهو

٢- هذا الإعتداء لرفع معنويات الإرهابيين

٣- الرد حق مشروع لدولنا وشعوبنا

والحمد لله هذه المرة لم نسمع " نحن من يحدد المكان والزمان "

- الرسالة الأولى كانت الى سوريا بأن تقدمكم في ساحات القتال ضد الإرهابيين ، لا يعني اننا غائبون عن الساحة ، ونحن من يقرر الإستمرار في القتال او ايقافه .

- الرسالة الثانية كانت الى حزب الله بأن تقدمكم في سوريا لن نسمح به اكثر مما حصل.

- الرسالة الثالثة كانت الى روسيا - التي امتعضت من الإعتداء - بأن تحرككم لإنهاء الأزمة السورية بدون موافقتنا لن نسمح به.

- الرسالة الرابعة كانت الى الولايات المتحدة التي قصفت اليوم مواقع داعش والمتها وذلك بعد انكشاف أمرها بأنها لا تحارب الإرهاب ، بل على العكس ما زالت تمولهم بالمال والعتاد ، وبعد ان تم الإتفاق بينها وبين ايران على الملف النووي والمنطقة ، لتقول لها بأن لا اتفاق يمر بشأن المنطقة اذا لم تكن بصماتي عليه .

- الرسالة الخامسة كانت الى بريطانيا التي سحبت الجنسية من عائلة حارب ابنها وزوجته مع الدواعش ضد سوريا ، والأب يقوم بأعمال داخل بريطانيا لصالح الإرهابيين والعائلة من جذور باكستانية.

هل اسرائيل أصبحت في حالة نزاع أخير مع حياتها في ارض فلسطين ، وفعلا هي من سيبدأ الحرب على قاعدة شمشون الجبار " عليّ وعلى اعدائي يا رب " لا نستبعد ذلك ، لأن في اعتقادها ان سوريا ضعيفة وانهكتها السنين الأ ربعة ، وان حزب الله لا يستطيع فتح اكثر من جبهة بحيث لو تقدم في جبهة الجنوب سيخسر جبهة سوريا كلها، وإيران ملتهية بوضعها الأقتصادي بالداخل والخارج خاصة بعد هبوط أسعار النفط الى مستوى لم يتوقعه خبراء الأقتصاد في العالم ، وكذلك انشغال روسيا بالحصار الإقتصادي عليها ووضعها الأمني في

أوكرانيا ، اما امريكا بالرغم من انشغالها في همومها الأقتصادية والبطالة وعدم قدرتها على خوض حروب ، إلا انها وبأعتقاد اسرائيل بأنها ملزمة للدفاع عن اسرائيل وتقديم كل الدعم لها.

هل تعملها اسرائيل وتبدأ بشن حرب ويكون ضرباً من الجنون ؟...

* الحاج صبحي القاعوري - الكويت