ما نشاهده اليوم على الارض العربية من قتل وخراب ودمار والعرب يقاتلون بعضهم بعضا، من هنا نقول ان اللعنة على قادتهم هو واجب
عزيزي القارئ،
ان ما جرى وما يجري وما نشاهده اليوم على الارض العربية من قتل وخراب ودمار والعرب يقاتلون بعضهم بعضا، من هنا نقول ان اللعنة على قادتهم هو واجب ديني واخلاقي وحق مشروع والله منهم براء. والمواطن العربي اليوم هو من أتعس شعوب اهل الارض واكثرهم معاناة.
عزيزي القارئ,
ان لعنة الحكام، المأمورين من الخارج، عشر مرات فجرا، هذه اللعنات تغنيك عن صلاة الفجر..
وان لعنتهم ظهرا ايضا عشر مرات هذه اللعنات تغنيك عن صلاة الظهر..
وهكذا عصرا ومغربا وعشاء.
المواطن العربي المغلوب على أمره، هو اليوم في اسوا حال، فحكامه كاذبون والله لا يقبل صلاة الكاذبين.. جاهلون والله لا يقبل صلاة الجاهلين.. فاسدون والله لا يقبل صلاة الفاسدين.. منافقون والله لا يقبل صلاة المنافقين, وايضا هم ضعفاء والله يكره كل ضعيف.
عزيزي القارئ,
عندما تلعن الحكام العرب هنا قمة الايمان.
عزيزي القارئ,
ان بحثت عن اعداء الله واعداء الاسلام سوف تجده بين حكامنا العرب,
وان حولت مسجدا الى مدرسة او مشفى للمرضى او الى مصنع يؤمن فرص عمل للكثير من العاطلين ويعفيك الله من فريضة الحج.
عزيزي القارئ
في العمل ايمان وفي العلم ايمان وايضا في القوة ايمان, وفي الصدق ايمان, والله يحب الصادقين. هذه الصفات لا تجدها في حكامنا من ملوك وسلاطين وامراء ,اما عن الفساد عند هؤلاء حدث ولا حرج.
يا عرب الله لم يقل لكم ان تصلوا له بل قال لكم اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون .
حقا الكل يعمل، لكن الأعمال البعيدة جدا عن العمل الذي يريده الله ويرضى عنه تغضبه وتجعله بعيدا عنكم وهناك كثير من الامم والشعوب تقوم على العلم والعمل والله يبارك لهم علمهم واعمالهم ولا يريد منهم لا صوم ولا حج ولا صلاة ولا صيام.
علي عبد الحسن مهدي
تعليقات: