يوسف سلامة حاول بعلمه وثقافته الهروب من الزمن المحدود الى الزمن اللانهائي الى ان وصل الى أعلى المراتب

يوسف سلامة من تشتاق الحضارة الخيامية الى عصير نجاحاته وهو الذي امتزج بنتاج الحضارة الانسانية التي هي واحدة. حلمه واحد مهما اختلفت ألوانه. دائماً حاول بعلمه وثقافته الهروب من الزمن المحدود الى الزمن اللانهائي الى ان وصل الى أعلى المراتب في الوطن الصغير الكويت ومن الوطن الصغير الكويت الى العالم الارحب. لفحته رطوبة الكويت وطقسها الحار فأبدع في عطائه. حمّلناه دوماً السلام وهو يعبُر المدائن والقرى يحلم بالفرح المتوهج والعلم والمعرفة. وهو الذي تعلّم عناق المسافات ودخل مداخل الضياء منذ صغر اظفاره. وها هو اليوم يشاهد نبض العوالم و معابد السحر المعمق في مصر والكويت ونمنمات فنون اسلامية في مشارق الارض. مع اشراقة هذا الصباح الغربي وكل صباح في الشرق نجدد الامنيات بانطلاقات الى نجاحات ونجاحات. يوسف سلامة ( أبو يحيى ) الف مبروك للنجاحات

يو سف سلامة: تشتاق الحضارة الخيامية الى عصير نجاحاته‎