الصداقة التي لا تحكمها ضرورة حساب معتقد واحد‎

الصديقة Suzanne Mayer Chrétian مع حفظ الالقاب
الصديقة Suzanne Mayer Chrétian مع حفظ الالقاب


الصداقة لا تنكر ان لها جانباً ايجابياً يتمثل في حفظ شخصية الآخر مهما اختلفت. الصداقة التي لا تحكمها ضرورة حساب معتقد واحد. هي ليست صداقة موجزة أكثر منها فكرة تسامح وسياسة انفتاح وفلسفة معمقة لها مضامين عديدة ومستويات مختلفة متمثلة اساساً في احترام عقل الآخر وتعبيره واقراره بالاختلاف والتنوع مع ضرورة التعايش والتعاون.

صداقة تحمل دعوة الى حرية التعبير والديمقراطية في العلاقة مع هذا الآخر الذي نجل ونحترم. هي ليست مجرد فكرة للتسامح فالصداقة هي معنى آخر للعيش المشترك. وعلينا ان نحفظ شخصيتها ولغتها كحفظ شخصيتنا ولغتنا على السواء.

الصداقة تنهض بالتفكير والنظر وتتسع اهدافها فتصبح صداقة ذاتية وصداقة باتجاه الآخر. صداقة قائمة على فهم قواعد الصداقة الحقّة المشروطة بالتعلم والعلم.

أخيراً، ان العيش في مجتمع متسامح هو عيش في مجتمع يتقبل النقد الصديق ويوفر الاحترام والتقدير، بحيث يمكن ويحق لكل صديق ان يعبر بحرية عن فكرة او مشروع دون ان يفرضه على الآخر.

منطق الصداقة منطق تسامح ومساواة حق في الحرية والامن والاستقرار والاعتراف المتبادل بين الاصدقاء انفسهم على اختلاف جنسياتهم هو الغاية المبتغاة من كل صداقة..

*** *** *** *** ***

My dear friend Suzanne Mayer Chrétien,

In today's fast world, it's difficult to find a true friend like you. I really think that I am very lucky to get you as a friend. Without you, life would be very boring. I still remember the very first time we met each other, it's been days and months since the start of our friendship and our relationship has grown in past faith. I would like to thank you for being there for me. I cherish every moment of life we spent together, and I would like to thank you for being my friend and being there for me.

Kind regards,

* Haifaa Nassar

تعليقات: