ملايين الوثائق التي تدين الإجرام الفرنسي في الجزائر، نسيها العرب
خمسون دولة ومنهم دول عربية شاركوا فرنسا حزنها على قتلاها وليسوا كلهم فرنسيين, والكثير من هذه الدول ومنهم فرنسا شاركوا ومولوا هذه الحرب الاجرامية القادرة على الشعب العربي وما نتج عن هذه الحرب من ويلات وموت وخراب ودمار وتشريد الملايين من الشعبين السوري والعراقي وموت مئات الالوف من اطفال ونساء حوامل وشباب ومسنين جراء هذه الحرب القذرة....
نعم,لا غرابة في ذلك لان الذين قتلوا في فرنسا غير الذين يقتلون كل يوم في العالم العربي. وهنا الفارق المؤلم والعنصري وكأن الشعب العربي او الانسان العربي يختلف من حيث النوعية عن الانسان في فرنسا.فالانسان العربي وكأنه من عالم آخر ومن كوكب آخر ليس له الحق في الحياة مع الشعوب المتحضرة.ومرة ثانية,اجل,لماذا هذا الالم والوجع على بضع افراد من مجلة عنصرية وغير اخلاقية قتلوا على يد متشددين اسلاميين وايضا هذا التطرف اللاأخلاقي من قبل هؤلاء المجرمين ايضا ليس له من مبرر.
واقول الى هؤلاء المتعاطفين اليوم مع فرنسا وخاصة العرب منهم عليهم ان يتذكروا تاريخ فرنسا الاسود والاجرامي في الجزائر. اجل الجزائر التي دفعت ما يزيد على المليون شهيد جراء الاستعمار الفرنسي لها. وايضا لبنان وسوريا الذين عانوا مر الانتداب الفرنسي لهم. والله انه لشيء معيب وعار على كل دولة عربية استنكرت او شجبت هذا الاعتداء (الغير مقبول) على افراد تلك المجلة الفرنسية وعلى العرب ان لا ينسوا تاريخ فرنسا الاسود في الجزائر وسوريا ولبنان,ام ان العرب فقدوا حياءهم وذاكرتهم الى الابد.
علي عبد الحسن مهدي
تعليقات: