حركة طبيعية عند الحدود الفاصلة في الجانب اللبناني

الحدود الجنوبية

شهد الخط الحدودي الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة، حال من الهدوء والترقب في ظل استنفار غير معلن من جانب العدو الاسرائيلي، الذي وضع قواته المنتشرة على طول الحدود مع لبنان في حال استعداد فوق العادة، وذلك في اعقاب الغارة الاسرائيلية التي استهدفت موكبا لحزب الله في مزرعة الامل قرب القنيطرة في الجولان السوري، وادى الى سقوط 6 شهداء للمقاومة بينهم جهاد مغنية نجل القيادي الشهيد عماد مغنية.

واستقدم جيش العدو تعزيزات عسكرية الى المواقع الأمامية في مواجهة القطاع الشرقي من المنطقة الحدودية في العباد المشرف على بلدة حولا غربا وتل رياق المشرف على مستوطنة المطلة وابل القمح والغجر والعباسية صعودا حتى مرتفعات كفرشوبا والمزارع المحتلة

فيما خلت الطرق الحدودية، المحاذية للسياج الالكتروني الشائك من الدوريات الاسرائيلية المؤللة التي كانت تجوب الحدود على مدار الساعة، حيث عمد بعضها الى السير داخل البساتين محاذرا الاقتراب من الحدود، والاختباء خلف دشم ونقاط المراقبة المحاذية للسياج التقني، وراقب جنودها بالمناظير وكاميرات المراقبة التحركات في الجانب اللبناني.

كما لوحظ حركة عادية للمستوطنات الاسرائيلية القريبة من الحدود مع لبنان. في وقت كان عمال الزراعة يقومون باعمال تقليم تشحيل الاشجار في بساتين مستوطنة المطلة المحاذية للحدود مع لبنان. كما كانت حركة السير طبيعية على الطريق المحاذية للحدود الفاصلة.

في الجانب اللبنان يعلى الحدود

وفي موازاة ذلك ، سيرت القوات الدولية دوريات مكثفة على طول الخط الازرق بالتنسيق مع الجيش اللبناني، وراقبت باهتمام التحركات الإسرائيلية في الجهة الأخرى من الحدود الفاصلة.

كما حلقت مروحية دولية على طول الخط الازرق انطلاقا من الناقورة وصولا الى مرتفعات جبل الشيخ لمراقبة الانتهاكات على الازرق.

موضوع "الخيام تشيّع ابنها الشهيد غازي علي ضاوي ظهر يوم غد الثلاثاء"

موضوع ذات صلة "الخيام تزف إبنها المجاهد غازي علي ضاوي شهيداً جراء العدوان الصهيوني على القنيطرة"

سجل التعازي بالشهيد المجاهد غازي علي ضاوي

دوريات مكثفة لليونيفيل على الخط الازرق

حركة شبه طبيعية في مستوطنة المطلة الحدودية

جنود دوليون يراقبون الخط الازرق وبدت صورة للسيد نصرالله