تعويد الاطفال على أداء ألاعمال يساعد في كونهم شبابا منتجين‎


على سبيل المثال لا الحصر هناك العديد من التوجهات العلمية والتخصصات المختلفة التي تساعد على توحيد اسلوب واتخاذ نمط في التعاطي مع موضوع تعويد الاطفال على الاعمال المنزلية. وتقول السيدة الفا آنسون" انه صراع تواجهه كل عائلة "، وتضيف السيدة آنسون" وافق ابنك سري (14 عاما) على الاعتناء بالحديقة،. وتبين لك بعد ثلاثة اسابيع انه لم ينجز شيئاً كيف يكون رد فعلك ازاء هذا التصرف اللا مسؤول؟" وتبحث السيدة آنسون في الردود فتقول " ان رد الفعل الاول لدى الكثير من الاهل هو انزال العقاب بالولد: "ستلازم البيت لمدة اسبوع ". الا ان هذا التقييد لن يساعد على تعلم نتظيم وقته ولن يزيد الحافز لديه للمساعدة والمشاركة. " ويكون السيناريو مختلفاً حين تعقب السيدة آنسون" ان تعليمكم اولادكم المساهمة في الحياة العائلية جزء من التربية الصالحة. " وتقول" يحتاج الاولاد الى تحمل المسؤولية في البيت. وحتى الاطفال في سنتهم الثانية يمكنهم ان يتعلموا وضع ثياب النوم في مكانها. وعندما يبلغ الولد السن الرابعة عشرة يجب ان يكون قادراً على انجاز معظم الاعمال المنزلية: الاعتناء بحاجاته الشخصية، تحضير الطعام، نتظيف المنزل، نتظيم مصروفه الشخصي."

وتضيف السيدة آنسون" لسوء الحظ ، يجعل الاهل من الاولاد اتكاليين من خلال تدليلهم المفرط والمغالاة في ارشادهم وعمل الكثير لتسهيل امورهم. من واجب الاهل ان يتنحوا جانباً ويساعدوا اولادهم ليصبحوا شباباً منتجين وسعداء ومسؤولين.

تعليقات: