منذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري ولبنان على فوهة بركان و\"ما حدا اكبر من لبنان\"
امثال كثيرة اثبتت مدى صحتها من خلال التجارب التي يمر بها الانسان في حياته..
ومنها (هذا الشبل من ذاك الاسد).
لذا اتوجه برسالة صدق للشيخ سعد الحريري لأقول له ..لماذا تحاول وبإصرار الخروج من صدقية هذه الامثال والشذوذ عن القاعدة؟
فاالشهيد رفيق الحريري كان اكثر اخلاصا وانتماء لهذا الوطن وموااقفة الوطنية اكبر دليل على ذلك..
ولا شك فيه بأن عمله الدؤب كان يصب لما فيه خير لبنان وعلاقتة بالمقاومة نابعة من قناعته وايمانه ودفاعه عنها في كل المحافل الدولية وإثباته للعالم اجمع احقية هذه المقاومة وشرعيتها في تحرير ارضها من المغتصب الغاشم...
لذا كنت ترى مدى قوة هذا التحالف بينهما وكان ثمن تحالفه هذا ان يكون شهيدا.. وإن استشهاده ادمى قلوب كل اللبنانيين المخلصبن..
ومن المؤسف ياشيخ سعد بأنك لم ترث منه تلك المواقف الوطنية الناتجة عن حبه وولائه لهذا الوطن...
بل التحقت مع من يتاجر بدمه من اجل ارضاء اسيادهم الذين يكنون لهذا الوطن
كل العداء والتي لهم اليد الطولى في عملية اغتياله ويحاولون بكل غباء توجيه
الاتهام لمن كان حليف ابيك لزرع الفتنة بين ابناء الشعب الواحد..
وطالبتم بالمحكمة الدولية لتحقق في عملية اغتيالة وكلنا ندرك وبلا شك بأن هذه المحكمة صناعة امريكية اسرائيلية وقراراتهامها المسيس لن يصب إلا لمصلحة العدو نوعا من رد الاعتبار عن هزيمتها على يد ابطال المقاومة.. فهل تدرك ياشيخ سعد هذه الحقيقة ؟
ام مازلت متربعا في احضان من يتاجر في دم ابيك؟...
وكفى إلاما لهذا الوطن فمنذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري ولبنان على فوهة بركان
و"ما حدا اكبر من لبنان".
تعليقات: