الجنس البشري عاش منذ الآف السنين من دون معتقد ديني وأستمر بالحياة. ونحن اليوم (فينا نعيش ) من غير مسجد
الجنس البشري عاش منذ الآف السنين من دون معتقد ديني وأستمر بالحياة.
ونحن اليوم (فينا نعيش ) من غير مسجد ومن غير كنيسة أو أي رمز ديني ومن غير أي معتقد .
لكن ( ما فينا نعيش ) مع الجوع والمرض
( فينا نعيش) من غير مسجد ومن غير كنيسة لكن (ما فينا نعيش) مع الخوف والرعب والموت ومن غير أمن .
(فينا نعيش ) من غير مسجد ومن غير كنيسة , لكن (ما فينا نعيش ) مع هوية تحمل أسمي وعقيدتي . هذه الهوية وهذه العقيدة كفيلة أن تدخلني الى القفص كما يحصل الآن للبعض كي أحرق أو أذبح بسببها.
( فينا نعيش) من غير مسجد ومن غير كنيسة لكن ( ما فينا نعيش )من غير بيت ومن غير وطن , وهذا ما نراه اليوم , ونعيش فصوله المأساوية , وما حصل لأتباع الكنيسة في العراق ومصر وسوريا وفي بلدان أخرى من قتل وتهجير.
وهناك شعب بكامله قد تجلب له عقيدته الدينية الموت ... والتهجير من بيته وأرضه ووطنه لأن هذه العقيدة التي آمن بها هذا الشعب منذ مئات السنين لا تروق للبعض ...
أيضا وأيضا ومرة ثانية فينا نعيش من غير مسجد ومن غير كنيسة اذا كان البديل امن دائم وحياة أفضل للبشرية جمعاء ومن دون أي معتقد ديني , حينها يمكن لنا أن نقول لا للمسجد ولا للكنيسة ولا خوف على الله الذي ليس بحاجة لأحد أو الى شهادة أحد على أنه موجود . والله موجود في كل مكان من هذا الكون ...
نعم وألف نعم فينا نعيش وتستمر الحياة من غير أي عقيدة دينية ,,,
* علي عبد الحسن مهدي
تعليقات: