ما الذي يجري للعرب اليوم؟ فهل بعد هذا السقوط سقوط؟ وهل بعد هذا الذل ذل؟.
نعم، سلام والف سلام لعصر جاهلية العرب، ومن هنا اقسم بالله العظيم وبالشجر والحجر والطير والمطر والنجم والقمر وكل ما خلق الله من بشر، ان اثيوبيا هذا البلد الفقير المصدر للخدم عنده من الكرامة ما لا تجدها عند العرب من محيطهم الى خليجهم.
اثيوبيا التي فرضت حظرا على سفر الخادمات الى الخارج حفاظا على سلامتهم وكرامتهم، فالجوع والفقر افضل من الذل والعبودية التي تعامل بها الخادمات الاثيوبيات خارج بلدهم ....
نعم، الف سلام على جاهلية العرب اذ ان عرب الجاهلية كان عندهم امرؤ القيس والكثير من الشعراء المبدعين وكان لهم سيف ورمح وقلم وحصان....
عرب الجاهلية كانوا يخجلون عندما كانت تلد المراة طفلة خوفا من ان تجلب لهم العار، اما في هذا الزمن الاسود الذي يعيشه عرب اليوم لم يعد يعيبهم شيء على الاطلاق....
ومرة ثانية ، سلام على عرب الجاهلية عندما كانوا يعبدون الاصنام ساجدين لها بصدق وايمان...،
اما اسلام اليوم وخاصة العرب منهم الذين يصلون الى الله ويسجدون له فالكثير من هؤلاء كاذبون منافقون في صلاتهم وفي سجودهم. هذه الصلاة لا ايمان بالله بل خوف منه....
ما الذي يجري للعرب اليوم؟ فهل بعد هذا السقوط سقوط؟ وهل بعد هذا الذل ذل؟...هذه النار التي اشعلتها اسرائيل و يحترق فيها الانسان العربي والمال العربي والوطن العربي....
يا عرب حرب البسوس دامت اربعين عاما من اجل "ناقة" أفلا تستحق القدس واقصاها الشريف ان تقاتل من اجل تحريرها من الصهاينة اربعين يوما لا اربعين عاما كما حرب البسوس؟ يا عرب تذكروا ماضي اجدادكم المشرق واخجلوا من حاضركم المظلم... والف...؟ على كل ملك وامير وسلطان لأنهم هم الذين كانوا السبب في كل ما حل بالعرب من هزائم منذ الف عام حتى يومنا هذا.
* علي عبد الحسن مهدي
تعليقات: