رحلت الازمنة الضاحكة، وما ترجمته وكتبته من رعب وألم، الوان زرقاء للسماء في اوقات سواد عاصفة،
وتمضي الشتاءات، أيام، وثوان تلمع على البيادر والمعاصم، وترحل الثلوج، ومع مياه غسيلها، تحملها ابتسامات صبايا وقدر، ونقاط مطر، حيث يبدأ القدر بعد ساعات، يزف صمت الموت ورعب العيش بين أشباه البشر.
رحلت الازمنة الضاحكة، وما ترجمته وكتبته على مقابر الحياة من رعب وألم، الوان زرقاء للسماء في اوقات سواد عاصفة، وخلال ازمان ضاحكة، حملت معها بين النجوم مشاعر من مشاعر، ومن جهة اخرى في الفضاء، لا زلنا نسمع اصواتهم المُحبة من وقت الى آخر رغم انتهاء فصل المطر.
* هيفاء نصّار - أوتاوا، كندا
تعليقات: