أحيت هيئة أبناء العرقوب الذكرى الثلاثين لتأسيسها باحتفال في مجمّع دانا السياحي في إبل السقي
مرجعيون
أحيت هيئة أبناء العرقوب الذكرى الثلاثين لتأسيسها والذكرى الخمسين لتأسيس اتحاد قوى الشعب العامل باحتفال في مجمّع دانا السياحي في إبل السقي، شارك فيه النواب علي فياض وقاسم هاشم وأنور الخليل ممثلاً بجوزيف الغريب، والنائب السابق فيصل الداوود، ورئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، وأمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين، والعميد مصطفى حمدان، وعبد الله عبد الحميد ممثِّلاً تجمع اللجان والروابط الشعبية، ورئيس الهيئة الدكتور محمد حمدان، وممثلون عن مختلف الأحزاب ورجال دين.
وشدّد حمدان على دور الهيئة في تحريك قضية الاحتلال الاسرائيلي لمزارع شبعا وتلال كفرشوب التي تحوّل ذلك الى قضية وطنية باتت تشكّل مفتاح الحرب والسلم في المنطقة التي تمّ إغراقها بالمشاريع المذهبية والعرقية والتقسيمية والدواعشية. وقال: "كانت الهيئة قد عملت على تكوين ملفّ حول مزارع شبعا، وسلّمته لمؤسسات الدولة التي أهملته ليتمّ تسليمه لاحقاً من قبل الهيئة لوزارة الخارجية عام 1999، ووصل بنا الأمر لمحاصرة أمين عام الأمم المتحدة السابق كوفي عنان في مطار بيروت عام 2000، وسلّمناه مذكرة حول المزارع المحتلة ردًّا على مغالطات وتقارير مبعوثه تيري رود لارسن".
وأشاد شاتيلا في كلمته بالجيش اللبناني الذي يواجه بكل عزم وقوة الأرهاب التكفيري، مشيراً الى انه بات ضمانة وطنية تحمي الجميع، وقال: "من المستحيل ان تكون في لبنان بيئة حاضنة للإرهاب، وهذا واقع لمسناه في مختلف المناطق اللبنانية، بل بالعكس كل المناطق حاضنة للعروبة والوطنية وللمقاومة، فمشروع التطرّف لن يعيش ولن يستمرّ وهو الى زوال". ودعا شاتيلا الى إطلاق حملة وطنية عربية دولية لتحرير ما تبقى من ارض محتلة في الجنوب عبر الأساليب السياسية، وإلا فسيكون لدينا الحق باستخدام كل الوسائل لتحرير أرضنا، داعياً الى انتخاب رئيس للجمهورية مباشرة من الشعب.
واختتم الاحتفال بتبادل الدروع التقديرية.
تعليقات: