في يومها العالمي 8 اذار نجدد التحية لها في نضالها للتخلص من كل معاناتها، ومن كل تمييز
لا زالت المراة تسبى
لا زالت المراة تعنف وتضرب وتسجن وتُخبأُ
لا زالت تمنع من قيادة السيارة ، او ان تسير من غير محرم في اماكن عامة
لا زالت المراة مجبرة على الزواج من مغتصب، ولا زال طلبها الطلاق من معنف متمادي دونه طلاق الحياة
لا زال التمييز بينها وبين الرجل قائم ومتواصل
في يومها العالمي 8 اذار نجدد للمرأة التحية لها في نضالها للتخلص من كل معاناتها، ومن كل تمييز
تحية لها مناضلة في سبيل التغيير، مقاومة،اسيرة، ثائرة..
تحية لها عاملة في المصانع والمعامل، معلمة ، طبيبة، مهندسة، موظفة، بائعة خبز، زوجة واما، جندية، شرطية، وعاملة تنظيف، تحية لها في اي موقع كانت في محاولاتها لرسم اطار جميل للحياة ولرونق التضحية والبذل والعطاء
* عزت رشيدي - في 8 آذار 2015
تعليقات: