\"علي الشطوط\".. لما لا تشكرونه، هو من أعطاكم طائعاً جنى عمره، أرض مبنى بلديتكم، الشوارع، الأسواق والملاعب؟
لست أدري يا أبناء بلدتي الطيّبة إن نلتم شرف تكريم رجل أعطى بحنكة ودراية..
أعطاكم كل ما يملك..
هل ذكره أحدكم يوماً بالخير؟؟؟
ترحّم عليه؟؟؟
ماهمّنا كيف عاش!
كيف كانت حياته الخاصّة!
ماذا كان يأكل أو يشرب؟...
بزيارة واحدة إلى أي كاتب عدل، وما أكثرهم، كان بمقدوره وهب أملاكه لمن يشاء.
لكنّه ذكي ويؤمن أن لا أحد يستحق العبث بما جنته يداه وتفتيته نتيجة تعب عقود من الزمن. لذلك وعن حنكة كبيرة ترك لكم ما يقدّر بملايين الدولارات حتّى تبقى الأرض وتبقى سيرته متداولة بين الناس إلى ما شاء الله.
إذا تحسّن أحدهم على مؤسسة أو أيٍّ من المرافق العامة أو الخاصّة بألفٍ من الدولارات تشكرونة كل لحظة وعلى صفحات التواصل الاجتماعي وفي المحافل والندوات وتشيدون بمن يؤدّي خدمة لبلدكم من مالكم من المال العام وتصفوه بالملاك.
فلما لا تشكرون من أعطاكم طائعاً جنى عمره، بلديتكم، الشوارع، الأسواق والملاعب؟
حري بكم أن تضعوا صورة هذا المحسن الكبير داخل قاعات البلديّة..وإن تضعوا له تمثالاً عند مدخل البلديّة...لأنّها أرضه..
وهذا الجحود لا يليق بكريم مثله..
وإن سبق وكرّم في نواياكم ووشوشاتكم فلا علم لي وأعتذر من الجميع..
نعم ..محسن كبير يليق به تكريم أكبر.
نشارك به جميعاً، نعم يستحق وليس كغيره يتحسّن عليكم من مالكم..
والراحل تحسّن من تعبه...أتمنّى الدعّوة لمهرجان على صعيد الخيام لرجل يستحق الإحترام والتقدير.
له الرحمة والإحترام الكبير.
..
مواضيع ذات صلة:
مقالة المهندس أسعد رشيدي حول علي الشطّوط
مقالة حسين احمد عبدالله حول الشطوط والبخلاء المعاصرون
مقالة أ د. يوسف غزاوي حول علي الشطّوط
مقالة سامية يوسف عواضة حول علي الشطّوط
مقطع فيديو لعلي الشطّوط تصوير المهندس أسعد رشيدي
تعليقات: