السفير فليتشر والمنسق ماونتن في افتتاح سوق السمك
الجنوب/
رعى سفير المملكة المتحدة الانكليزية توم فليتشر يرافقه منسق انشطة الامم المتحدة والشؤون الانسانية في لبنان روس ماونتن، حفل افتتاح سوق للسمك للصيادين الذي تم تجديده مؤخراً للصيادين بالتوجّه إلى البحر ورمي شباكهم واستخدام المرفق الجديد لتسويق منتجاتهم بشكل أفضل سيما ان هذا المرفق يعتاش منه أكثر من 1000 صياد. أما خزان المياه فسيحسّن وصولها المياه الى الاحياء الأكثر حرماناً في الصرفند وخزان للمياه لبلدة الصرفند بتمويل من المملكة، حضر حفل الافتتاح محافظ لبنان الجنوبي منصور ضو وممثلون عن وزارات الشؤون الإجتماعية والزراعة والأشغال العامة، رئيس إتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر ورئيس البلدية د. حسين خليفة ورئيس تعاونية صيادي الأسماك في الزهراني محمد سليم.
والقى السفير فليتشر كلمة بالمناسبة، قال فيها: "كنت هنا منذ أقل من عام. إستمعنا إلى احتياجات الصيادين وقدمنا لهم وعوداً وإلتزمنا بهذه الوعود. أنا سعيد لأن أعود إلى هنا مجدداً اليوم وأن أكون شاهداً على استجابة المملكة المتحدة.نحن نحتفي هذا الأسبوع بأسبوع الأعمال اللبنانية البريطانية ويعتبرهذا المشروع ليس سوى واحد من الأمثلة على سبل دعم المملكة المتحدة للاقتصاد اللبناني. كما يسرّني أن أعلن عن تمويل جديد بقيمة 13.5 مليون دولار أمريكي يعود بالفائدة على أكثر من 40 بلدية في أنحاء لبنان بعد أن كانت المساعدة تشمل 20 بلدية".
من جانبه، قال روس ماونتن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومُنسّق أنشطة الأمم المتحدة والشؤون الإنسانية في لبنان:"تعتبر تعاونية صيادي الأسماك في ساحل الزهراني أكبر سوق للأسماك في لبنان ويعمل أكثر من 1000 صياد من بلدات مختلفة في منطقة ساحل الزهراني في سوق السمك هذا الذي كان في وضع متردّي. وبفضل تمويل المملكة المتحدة ، جرت إعادة تأهيل السوق وتجهيزه ما ساعد على زيادة مدخول الصيادين من خلال تحسين أنشطتهم الإقتصادية. إنّ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حريص على التعاون الوثيق مع الحكومة اللبنانية والبلديات والمجتمع الدولي لتحسين حياة الأفراد ونحنا هنا ليس فقط لمساعدة اللاجئين السوريين وإنما المجتمع اللبناني أيضاً".
تجدر الاشارة الى ان المملكة المتحدة ساعدت أكثر من 13,000 شخص في الصرفند. وأصبح السمك طازجاً وآمناً وسهل الشراء في الصرفند بفضل مشروعين مموّلين من قبل المملكة المتحدة في الصرفند – جنوب لبنان . وقامت وزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة التي تعتمد مبدأ الفعل وليس القول، بدعم 48 مشروع تصل قيمتها الإجمالية إلى 8.3 مليون دولار أمريكي في إطار برنامج دعم المجتمع اللبناني المضيف بين وزارة الشؤون الإجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وكانت استجابة المملكة المتحدة للأزمة الإنسانية في لبنان قد وصلت إلى 200 مليون جنيه إسترليني وساعدت مئات الآلاف من اللبنانيين واللاجئين السوريين من خلال منظمات غير حكومية دولية تعمل في أنحاء البلاد.
تعليقات: