مرجعيون/
إحتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي جنوباً بأحد الشعانينفي المنطقة الحدودية، فاقيمت للمناسبة القداديس الإحتفالية ورُفعت الصلواتفي كنائس المنطقة، وألقيت العظات التي شددت على المحبة والوحدة والسلام ونبذ التفرقة، كما أقيمت الزياحات حول كنائس المنطقة بسعف النخيلوأغصان الزيتون، والشموع المزينة التي حملها الأطفال مهللين "هوشعنا فيالأعالي مبارك الآتي باسم الرب".
مرجعيون
في كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في جديدة مرجعيون، ترأس القداس الإحتفالي ميتروبوليت صور وصيدا ومرجعيون وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس كفوري، يعاونه لفيف من الكهنة والشمامسة، وخدمته جوقة الرعية، بمشاركة حشد من المؤمنين غصت بهم الكنيسة، وفدوا من مختلف قرى الجوار، للمشاركة في قداس وزياح الشعانين.
وألقى المطران كفوري عظة أحد الشعانين وجاء فيها، "جئنا نستقبل الرب يسوع المسيح الآتي إلى اوراشليم في ظهوره الألهي العظيم، حاملين سعف النخيل وأغصان الزيتون، صارخين مبارك الآتي باسم الرب". ودعا الأب فيليب حبيب الأهل إلى ترسيخ تعاليم الكنيسة وغرس الإيمان بالمسيح في قلوب الأطفال، لأن فيه خلاص البشرية."
بعد القداس، طاف المؤمنون خلف المتروبوليت كفوري والكهنة في باحة كنيسة القديس جاورجيوس، وحمل الأطفال الشموع الملونة وأغصان الزيتون المزدانة بالحلوى والبالونات الملونة، وساروا في ثلاث دورات حول الكنيسة، على وقع قرع الأجراس تهليلاً بالمسيح الآتي بفرح إلى قلوب الأطفال، بمواكبة أمنية لعناصر الجيش وقوى الامن الداخلي.
إبل السقي
وفي إبل السقي، ترأس كاهن الرعية الأب غريغوريوس سلوم قداس أحد الشعانين في كنيسة مار جاورجيوس، بمشاركة جمهور من المؤمنين.
وألقى الأب سلوم عظة، إستذكر فيها دخول السيد المسيح الى أورشليم بفرح، وقال: "نطلُ على أسبوع الآلام العظيم بفرح، كما تردد الكنيسة في الترانيم، لأنه بآلامه غفر ذنوبنا، وبموته على الصليب أعتقنا من العبودية".
وتمنى أن ينعم الشعب اللبناني بالسلام والطمأنينة، وأن تحل عليهم ِنعمُ الرب لكي يبتعدوا عن الطمع والأنانية وحب التسلط، مشدداً على أهمية الشراكة والوحدة والعيش الواحد في هذه الظروف الصعبة، ونبذ الحقد والتفرقة والأنانية.
بعد القداس، أقيم الزياح بمشاركة المؤمنين وحمل الأطفال الشموع وأغصان الزيتون، وساروا في الباحة الخارجية للكنيسة على وقع قرع الأجراس.
كذلك، إحتفلت كنائس ديرميماس وبرج الملوك وراشيا الفخار، بأحد الشعانين بمشاركة حشود المؤمنين في هذه القرى والبلدات، وألقيت عظات من وحي المناسبة، أكدت على معاني السلام والمحبة والتسامح، وأقيمت الزياحات في باحات الكنائس، وحمل خلالها الأطفال الشموع وأغصان الزيتون الذين ارتدوا الثياب الزاهية بالوان الربيع ابتهاجاً بدخول السيد المسيح إلى أورشليم، على وقع الترانيم الدينية الخاصة بالمناسبة
تعليقات: