بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين وصَلىَّ الّلهُ على سيِّدِنا مُحَمَّد وألِهِ الطيبينَ الطاهرين .
أَيُّها الإِخْوَه....أَيَّتُها الأَخَوات....اَلسَّلامُ عليكٌم ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُه،
بدْءاً رَحِمَ اللهُ أُميّ وَإِلَى رُوحِها الطَّاهِرَه وأَرواحِ أَمْواتِكُم جَمِيعاً نُهْدي ثَوابَ الفاتِحة مَعَ الصَّلاةِ على مُحَمَّد وألِ مُحَمَّد ،
أَلْحَمدُ لِلَّه الذي قَضَى على عِبَادِه ما قَضَى، فَإِنْ يَصْبِروُا يُؤْجَروُا وَإِن يَجْزَعوُا يُؤْزَروُا . وَالْقَضاءُ جَارٍ لا رَادَّ لَهُ وَلا دافِع،
صَبَرَ مَنْ صَبَرَ وَجَزَعَ مَنْ جَزَعَ .
أُمِيَّ الْحَنونَ....... سَنَة قَضَتْ عَلى رَحيلِكِ وَكَأَنَّها مُنْذُ الأَزَل . فَعَجَباً لِأَ بَويْنا آدَمَ وَحَوٌَاءَ كَيْف طابتْ لَّهُم الْحَيَاة ُ بِلا أُمٍّ .
أُمِّي....يا أحلىَ كلِمةٍ نطَقَ بِها لِّسَانِي وتغنَّى بِهَا فُؤَادِي . بَعْد غِيابِك لِمَنْ أقوُلُ وَمَنْ أُنادِي يا أُمِّي ؟؟...وهَلْ تَحُلُّ إنْسِيَّةُُ وَلَوْ تَفجَّرَتْ
حناناً ورَحْمةً محَلَّكِ يا أُمِّي ؟..
يَا حَناناً افْتقَدْناه وَيَا رَحْمَة عُدِمْناها....
يا شَمْساً غابَتْ عَنْ دُنيانا وَيَا بَدْراً أَفَلَ عَنْ سمَاءِنا
كانَ يَسْحَرُني وَيشُدُّني عِنْدما أَكوُنُ في الْخيام ، جَميلُ تَرانيمِ صَلاتِك عِنْد آنْبِلاجِ الْفَجْرِ وَوُقوُفُكِ في مُصلاَّكٍ ثُم وَقْعُ سُبْحًَتِكِ وَأَنْتِ
تُسَبِّحِينَ بِتَسْبيحِ فَاطِمة الزَّهّراءِ (ع) . حُبُّكِ لِمحَمَّد (ص) عِشْقُكِ لِعَليَّ وَأَهْلِ بَيْتِ عَليٍّ (ع) ،
رَحِمَكِ اَللّه يا أُمِّي إِذْ تركْتِ في الْعَيْنِ دَمْعَةً وَفِي الْحشَى لَوْعَةً ..
وَالْحَمدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . والسَّلامُ عَلَيْكُمْ ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاته .
رَحِمَ اللَّهُ مَنْ أعَادَ الْفاتِحَه مَعَ الصَّلاةِ على مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد .
ندعوكم بهذه الذكرى الأليمه لحضور مجلس العزاء الذي سيقام عن روحها الطاهره يوم الخميس الواقع في ٩-٤-٢٠١٥ الساعه
الرابعه من بعد الظهر في منزل العائلة في الخيام وذلك بحضور فضيلة الشيخ محمد عبدالله . الدعوه للنساء فقط .
كما ندعوا اهلنا المقيمين في مدينة برلين مشاركتنا بهذه الذكرى الحزينه وذلك في مركز القائم (ج) ، Berlin ,Flughafenstr .
سائلين الله تعل أن يُعظِّم أجركم ويتقبل عملكم ويحفظكم وأهليكم وولدكم من كل مكروه .
Von meinem iPad gesendet
سجل التعازي بالمرحومة الحاجة أم أحمد خريس
تعليقات: