لا يكتمل عيد الفصح من دون مفاقسة البيض، وهذه العادة التي تتناقلها الأجيال، أصبحت من أهم عناوين عيد الفصح
مرجعيون/
لا يكتمل عيد الفصح من دون "تفقيس" البيض، وهذه العادة التي تتناقلها الأجيال منذ سنوات كثيرة، أصبحت من أهم عناوين عيد الفصح.
و يشكل الفصح عيداً للفرح والتجدّد، ويتميز العيد الكبير، بخصوصيته في جمع شمل العائلة والأحبة، وتواكبه تحضيرات بالمناسبة، كالأزهار والورود التي ترمز إلى الربيع وتجدد الحياة، بالإضافة إلى سلة بيض العيد الملون، كما إعداد المعمول وكعك العيد.
جديدة مرجعيون ( Jdeidat) أرادت إحياء التقليد الشعبي الذي كان سائداً في ما مضى، فدعا رئيس البلدية المهندس آمال حوراني وعقيلته السيدة ريما، اهالي البلدة الى المفاقسة بالبيض، في قاعة مركز ريما الرياضي، التي ازدانت بالبالونات الملونة، كما أقيمت حديقة للصيصان والارانب .
شارك في هذه المناسبة قائد الكتيبة الاسبانية المقدم انطونيو يورانت، وضباط من الكتيبة وفاعليات البلدة وحشد من الاهالي وقرى الجوار.
والقى حوراني كلمة عايد فيها ابناء البلدة والوطن، آملا ان تحمل قيامة السيد المسيح السلام للمنطقة والعالم اجمع.
ثم أطلق رئيس البلدية وعقيلته، سباق المفاقسة بالبيض الملوّن، فتنافس المشاركون كباراً وصغاراً على تجميع اكبر عدد من البيض، وسط جو من الفرح والأمل بأن تحمل قيامة السيد المسيح السلام للبنان. كما شارك ضباط وعناصر الكتيبة الاسبانية في مفاقسة البيض مع أبناء البلدة.
وتضمن الاحتفال مفاقسة بالبيض، ونشاطات ترفيهية للاولاد، ورسم على الوجوه وشخصيات كرتونية محببة لديهم( ميكي ماوس وغيرهم) رقصوا وفرحوا في اجواء فنية زرعت البسمة على وجوههم.
السيدة ريما الحوراني، تمنت ان يعم السلام المنطقة ولبنان، وان تسود الالفة والمحبة والوئام بين أبناء البلدة والجوار.
من جهته، تحدث قائد الكتيبة الاسبانية المقدم يورنت، معربا عن فرحته بالمشاركة بعيد الفصح، ولافتا الى انه ليس هناك من اختلاف في عادات وتقاليد العيد بين اسبانيا ولبنان، ومتمنيا ان يحمل العيد السلام المنشود لابناء المنطقة ولبنان".
و وزع على الحضور الحلويات الخاصة بالمناسبة والقمح المسلوق .
تعليقات: