جهودٌ كثيرة قامت بها بلدية الخيام تستحق كل الشكر عليها ولكن هذا لا يمنع من الإنتقاد وبكل محبة على أي خطأ

لا شك بأن هناك جهودٌ قامت بها بلدية الخيام ونحن نقدم لها كل الشكر لما تقوم به للصالح العام، ولكن هذا لا يمنع من الإنتقاد وبكل محبة، عما لا تقوم بإنجازه.

قرأت موضوع "جريمة بيئية متكررة في الخيام" وهذه الجريمة لها سنين ولم يبت بشأنها، او لم يتم التحقيق في هذه الجريمة لإدانة مرتكبيه، وطبعاً الجريمة البيئية لا تطال شخص ما، انما تطال المجتمع الخيامي ككل، وقد فعل حسناً المواطن الخيامي محمد عبدالله احمد عبدالله بتقديم شكوى الى الجهة المسؤولة لإيقاف او تمادي هذه الجريمة.

لقد لفت انتباهي ردّ السيد المهندس رئيس البلدية على الإتصال به، وطبعاً هذا الإتصال ومن المفروض ان يكون من المشتكي السيد محمد عبدالله:

"البلدية وجهت إنذارات لبعض المواطنين لفصل مجارير بيوتهم عن شبكة المجاري" التي لم تكتمل لتصبح صالحة للإستعمال.

السيد رئيس البلدية،

الأمر لا يتطلب توجيه إنذارات الى بعض المواطنين، بل من الواجب التحقيق مع منفذي اعمال الشبكة "متعهدي الأشغال" سواءً كان ذلك بمعرفة البلدية او بمعرفة جهات الإختصاص في مثل هكذا حالات، لينال المتعهد جزاؤه سواءً كان ذلك من غرامات مالية او إلزامه بفصل المجارير عن الشبكة لحين اكتمال المشرو.،

طبعاً المواطن المطلوب منه فصل مجارير بيته وعلى نفقته لا ذنب له فيما قام به المتعهد، وربما يكون هناك البعض من المواطنين قام بربط مجارير منزله بالشبكة ولكن هؤلاء قلةٌ، وربما كان عملهم سكوت المسؤولين عن عدم فصل المجارير عن البيوت التي تم ربط مجاريرها بمعرفة المتعهد .

- السيد رئيس البلدية،

المسؤولية مسؤوليتكم لمعاقبة المتعهد حتى ولو كان ذلك امام القضاء، وفصل المجارير مسؤولية البلدية وتكاليف هذه الأشغال يتحملها المقاول، والإنذارات يستلزم توجيهها الى المتعهد وليس الى المواطن.

بكل محبة وتقدير واحترام والشكر لما تقومون به من إنجازات.

* الحاج صبحي القاعوري - الكويت

مواضيع ذات صلة:

موضوع المهندس أسعد رشيدي "جريمة بيئية متكررة في الخيام ووعود من البلدية بتطبيق الثواب والعقاب"

موضوع أسبق للمهندس أسعد رشيدي "الإهمال.. ينغص حياة الخياميين ويؤرق ليلهم"