دورية للعدو تراقب الجانب اللبناني من داخل مستعمرة المطلة
الحدود الجنوبية/
هدوء وترقب عند الحدود الفاصلة مع لبنان في أعقاب غارة العدو على الجولان واعمال تمشيط في مزارع شبعا المحتلة
يسود منطقة الحدود الفاصلة بين لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة، وبخاصة محاور القطاع الشرقي، هدوء وترقب غداة الغارة التي نفذها طيران العدو على الجولان السوري المحتل، وادت بحسب اعلامه الى مقتل اربعة اشخاص خلال محاولتهم زرع عبوة ناسفة عند سياج وقف إطلاق النار لقرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان المحتلة.
ولوحظ ان حركة الدوريات المؤللة قد خفت على الطرق الحدودية المحاذية للسياج الالكتروني الشائك التي كانت تجوب على مدار الساعة، ولوحظ ان جنود العدو تحصنوا خلف الدشم وداخل مواقعهم العسكرية المتاخمة للحدود مع لبنان ، واكتفوا بالمراقبة عبر المناظير والكاميرات المنتشرة على طول الخط الازرق، وسط تحليق لطائرة استطلاع من دون طيار في اجواء المنطقة.
الى ذلك، ركز العدو الاسرائيلي، جهاز تجسس على تلة تشرف على بركة النقار عند الطرف الشمالي الشرقي لمزارع شبعا المحتلة. حيث اجرى في ساعات الفجر مناورة بالذخيرة الحية واعمال تمشيط بالاسلحة المتوسطة واسعة داخل المزارع وعلى طول الخط الحدودي بين الغجر ووادي العسل مرورا بالعباسية،وسط تحليق طائرات استطلاع ومروحيات في اجواء هذه المناطق.
وفي موازاة ذلك ، سيرت القوات الدولية بالتنسيق مع الجيش اللبناني، دوريات مصفحة على طول الخط الازرق من محيط كفركلا ، الحمامص ، الوزاني ومحاذاة الغجر اللبنانية المحتلة، حتى تلال كفرشوبا الشرقية وبوابة المزارع . في وقت تمركزت آليتين للوحدة الاندونيسية عند الخط الازرق لمراقبة الانتهاكات على جانبي الحدود.
تعليقات: