مقدم الحضور والضباط الدوليون خلال الاحتفال في الناقورة امس.
غراتسيانو: "اليونيفيل" فرصة لإحلال الاستقرار في الجنوب
الناقورة - احيت القوة الدولية المعززة" اليونيفيل" في الجنوب يوم الامم المتحدة امس، باحتفال اقامته القيادة في مقرها العام في الناقورة، حضره القائد العام للقوة كلاوديو غراتسيانو والسفير الايطالي غبريال كيكيا وقائد منطقة الجنوب العميد الركن الياس زعرب ممثلا قائد الجيش العماد ميشال سليمان، وقائد منطقة الجنوب في قوى الأمن الداخلي العميد الركن محمد قدورة وقائمقام صور حسين قبلان.
وحضر ايضاً المستشار السياسي لـ"اليونيفيل" ميلوش شتروغر، وقادة الوحدات الدولية وقادة ألوية الجيش في الجنوب، رؤساء بلديات ومخاتير المنطقة.
والقى غراتسيانو كلمة جاء فيها: "ان الاساس لبناء سلام دائم هو ارادة التعاون بين الشعوب الحرة في عالم خال من ويلات الاعتداءات، حيث ينعم الجميع بالامن الاقتصادي والاجتماعي. وعلى رغم كل التغييرات في عالمنا، لا تزال الامم المتحدة تمثل الامل الافضل لاحلال السلام والامن والتنمية من اجل الانسان. لقد دفعت "اليونيفيل" اغلى الاثمان اذ خسر 290 جنديا من قوات حفظ السلام حياتهم في جنوب لبنان منذ تأسيس اليونيفيل عام 1978 منهم عشرة سقطوا بعد الانتشار الاخير عام 2006. وبالنسبة الينا، تشكل "اليونيفيل" فرصة لننذر انفسنا من اجل هدف نبيل وسام، هو السلام والاستقرار في جنوب لبنان".
واضاف: "يرتبط مصير جنوب لبنان بمصير "اليونيفيل" بشكل وثيق، اذ اننا نقدر شعب لبنان من اجل المساعدة التي قدمها الى القوة الدولية والعطف والمحبة اللذين اظهرهما في كل خطوة، مما مكن افراد "اليونيفيل" من العمل بتصميم وعزم من اجل السلام، واود ان اعبر عن خالص شكري لحكومة لبنان والجيش اللبناني بقيادة العماد ميشال سليمان والقوة الامنية المشتركة لدعمهم اللامحدود لمهمتنا في هذا البلد الجميل لبنان".
وشكر "الرفاق جنود حفظ السلام المدنيين والعسكريين وخصوصا اولئك الذين يعيشون يوميا في ارض الميدان ويقومون باعمال تتعلق بالامن وفي الوقت نفسه يحافظون على علاقة صداقة سليمة بالمواطنين اللبنانيين في منطقة عمل "اليونيفيل".
تعليقات: