خلال وضع إكليل من الزهر على نصب شهداء الجيش في العديسة (طارق أبو حمدان)
عقد المجلس التنفيذي لـ "الاتحاد العمالي العام"، في الذكرى الخامسة عشرة للتحرير، جلسة له في بلدة العديسة الحدودية المواجهة لمستوطنة مسكافعام في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحث المجلس الأوضاع الحياتية والمعيشية في ظل الأوضاع السياسية المستجدة، إضافة إلى المعاني الحقيقية لذكرى النصر والتحرير.
بعد النشيد الوطني اللبناني، نوه رئيس المجلس غسان غصن، بصمود وتضحيات أبناء المنطقة الحدودية، التي أثمرت نصرا وتحريرا من اجل بقاء لبنان سيدا حرا ومستقلاً، مشددا على "ضرورة مواصلة النضال لمواجهة اليهود الصهاينة في الجنوب، وصهاينة العصر والداعشيين وجبهة النصرة في الشمال، فكلاهما لا يعرفان الدين والإنسانية"، داعيا إلى "تحصين الوضع الداخلي والخروج من الأزمات المتعددة التي تعصف بالبلد".
وأشار غصن إلى "أننا في لبنان نعيش الأزمات، وتردد الزلازل والأمواج العاتية، في بلد حكومته شبه قائمة ورئاسته غائبة، ومجلسه النيابي يعمل على تعطيله، وإيقاف حركة الحياة فيه والتشريع، فللمواطن الحق في العيش الكريم وفي العدالة، وفي الحصول على حقوقه وخاصة سلسلة الرتب والرواتب".
أما نائبه حسن فقيه فوجه تحية إكبار، "لكل من ضحى بنفسه من اجل عزة وكرامة الوطن، ولاسيما الأسرى والمجاهدين".
في الختام وضع أعضاء "الاتحاد"، إكليلا من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الجيش اللبناني، عند المدخل الشمالي لبلدة العديسة، حيث كان قد سقط شهيدان للجيش اللبناني والصحافي عساف أبو رحال، في العام 2010 خلال مواجهة مع العدو الإسرائيلي، على خلفية إقدام العدو على إزالة شجرة من داخل الأراضي اللبنانية.
تعليقات: