إحراق سيارة «جيب» يستعملها حرّاس محمية المنصوري في البقاع الغربي
والأهالي طالبوا بمركز ثابت للجيش
أقدم أكثر من عشرين مسلّحا مقنعا وبكامل عتادهم العسكري، قرابة الواحدة والنصف من بعد منتصف الليل، يستقلون سيارة «فان» كبيرة بيضاء اللون، على اقتحام محمية بلدة المنصورة، واعتدوا على العمال الثلاثة بالضرب بعد ان قيدوهم بالحبال، ثم أضرموا النار في مطعم قيد الافتتاح، وأحرقوا عدداَ من البيوت الخشبية والأشجار داخل المحمية، إضافة إلى إحراق سيارة من نوع «جيب» يستعملها حراس المحمية.
هذه العملية التي تمت بشكل منظّم وببرودة أعصاب، أثارت تساؤلات عدّة في صفوف سكان البلدة، كما خلقت حالة من الخوف والترقب.
رئيس بلدية المنصورة ابراهيم بدران استغرب هذا العمل التخريبي، مؤكدا «ان المنطقة بكاملها لم تشهد مثل هذا الفعل من قبل»، تاركا للأجهزة الأمنية كشف هذه المجموعات المسلحة، وأكد «مطالب اهل البلدة والجوار بقيام مركز ثابت للجيش اللبناني عند الجسر الذي يربط المنصورة ببلدة غزة».
وأضاف: «ان ما شهدناه من تخريب يدل على انه عمل منظم، خصوصا انهم قطعوا التيار الكهربائي عن شمال البلدة بالكامل»، متسائلا: «اين سنذهب؟ لن نترك بلدتنا ابدا ونحن تحت كنف الجيش اللبناني».
هذا، وقد حضرت الأجهزة الأمنية والشرطة القضائية وباشرت التحقيقات بالحادثة.
تعليقات: