في بناء مجتمعاتنا‎


يبدو ان المرحلة التي نمر بها يجب ان تتخطى ما يحمله أهل الشريط الحدودي سابقاً من الاغتراب من سلع وبضائع من اوروبا والغرب الى حمل افكار لا تستحق الضرائب وتتجلى اهميتها نظراً لموقعهم في دول متقدمة كونها منفذ طبيعي لنقل التجارب القادمة بعفوية من الظهير العلمي الذي يجب ان يعمل على استقدامه من بلاد الاغتراب.

وقد يفيض للبعض في وصف ذلك المرور المعقد في بعض الاحيان ولذا علينا العمل بفيض الى حمل الافكار التي تخدم مجتمعاتنا وتعمل على تحسينها وتقدمها كمن يحمل امتعته الى الديوان وعليه ان يحرص في العملية على امان الخان المعد لنزول القافلة ومصاطبها المفروشة بالياسمين والعنبر في آن.


تعليقات: