الكاتب أسعد غصن: لا تحتمل أعصابي المتعبة من فقد الأحبة
ذكّرتني أمّي معاتبة...
كيف نسيته؟؟ يزورني دائماً...ما تغيّرت عادتة..من زمن شبابه ويحلو له شرب الشاي..امام بيتنا...فماذا تغّير بك يا ولدي وهو
ما غيّر عاداته؟؟؟؟
أحبّته كواحد من أبنائها..وحجّتي لن يصدّقها البعض.. سبقته ب42 سنة...لكنّه سبقها بثلاثة أيّام...ما نسيته يا أعزّ الناس على قلبي...لكنني يا أمّي...أصاب بالإحباط كلّما هل شهر أيّار...حتّي أناملي تعاند أفكاري...وقلمي يغيب..والورق
يحتجب..إذا كانت معزّته كبيرة...هو أخي وربّما أكثر كانت تسبقه ضحكته المعهودة...وإبتسامتة العريضة...
لست أدري...هل صحيح رحل من الدنيا؟
ما دخلت بيته لعلي ألتقيه صدفة وهو على فراشة...لكن أمّي جزمت أنّه جار لها في جنّات النعيم...فهنيئاً لك...الجنّة والقرب
من ملاك أحبّك حب إم حسين لك..أطال الله بعمرها...
ولتسامحني إم علي... فدخول بيتك وأنت غائب ضرب من الجنون...ولا تحتمله أعصابي المتعبة من فقد الأحبة وأنت منهم...حسين وهبي..أنت في الدنيا حبيب الجميع
وفي الجنّة كذلك حبيب الجميع...ما نسيت ذكرى رحيلك فأنت بالنسبة لي حي في قلبي وفي قلوب معارفك وبقيّة أهلك لا يسعني سوى القول :إلى اللقاء عندما يسمح بذلك رب هذا الكون...لك الرحمة...وذكرى حيّة عطرة في قلوبنا.
تعليقات: