حدوة حصان عربي اصيل‎


مفردة واحدة هي ما نحتاجه في هذه المرحلة. هي حدوة حصان لم يشرف العرب على تجارتها وصناعتها يوماً لكنهم احوج في المرحلة الى اتقان حيازتها وجيادة فرسها الاصيلة. حدوة حصان هي فائدة روحية قوية لانها ترتبط بحدوة حصان عربي اصيل يقرأ علينا في هذا الزمن الصعب عزيمتنا ويشد اواصر ارتباطاتنا الاجتماعية لما يحمله من قيم اصيلة.

مفردة حدوة حصان وفرسها الاصيلة تكاد تتوارى من حياتنا اليومية ويرتد امامها المد العاصف للغة الكراهية والحقد والانتقام. فالمسافة بينهما شاسعة، والعودة الى الطريق المفارق تبدو عسيرة ان لم تكن مستحيلة. يا للمفارقة. لكن حدوة حصان وفرسها الاصيلة تمد لنا يد وجدان محملة بالعشق والجمال.

لغة جديدة لا تستعمل لغة همس الحروب ولا تتحدث بنبرة خافتة من المؤامرات بقدر ما تتبنى لغة صريحة تنطلق من مشاعر جياشة وصوت متصاعد قادر على اختراق جلجلة المرحلة الفوضى واضطراباتها ولغي لغة الحروب.

جلّ ما نحتاجه في هذه المرحلة هو العودة الى تاريخ جيادنا العربية الاصيلة ومعرفة استخدام حدواتها... بالطريقة السليمة.

تعليقات: