سفير فرنسا يزور مراكز لمؤسسة عامل في مشغرة والقرعون


مهنا: يطالب اوروبا والدول الغربية بفتح الحدود للنازحين

زار سفير فرنسا باتريس باولي مركزي مؤسسة عامل الدولية في بلدتي القرعون ومشغرة برفقة رئيس المؤسسـة د. كامل مهنا وفرجيني لوفيفر والدكتور جمال اسماعيل و راغدة يونس، حيث كانت المحطة الأولى في مركز القرعون حيث اطلع الوفد على سير عمليات المتابعة الصحية والخدماتية التي تقدمها المؤسسة للنازحين السوريين، وكذلك عاين سفير فرنسا العيادة النقالة، بعدها انتقل الوفد إلى مركز مهدي عيدي في مشغرة واطلعوا على أقسام المركز وما يحتوي من تجهيزات ومعدات طبية حديثة ومتطورة والتقوا الأطباء والعاملين في المركز واطلعوا منهم على وضع النازحين والمشاكل التي يعانون منها، كما وكانت لهم زيارة في نفس المركز للقسم التعليمي الذي يستقبل عشرات التلاميذ من أبناء السوريين النازحين، بعد الجولة تحدث د. مهنا عن الخدمات التي تقدمها المؤسسة وانتشارها على كافة الأراضي اللبنانية التي يتواجد فيها أعداد كبيرة من النازحين، مشددا على أن الميزة الأساسية للمؤسسة أنها خارج الإطار الطائفي والمذهبي السائدة في المنطقة، فخدماتها للجميع دون استثناء وانتشارها أيضا في كل المناطق بدءاً بعرسال مرورا بكامد اللوز ومشغرة وعين الرمانة والشياح وصولا إلى مرجعيون وغيرها من المناطق، كما دعى مهنا لأن تكون المقاومة على مختلف أنواعها الإنمائية والسياسية والاجتماعية وقال :" إن بلدا كلبنان في حال انقسام سياسي وأزمة اجتماعية واقتصادية وأزمة امنية يتحمل من أربع سنوات هذا العدد من النازحين ولا تزال الأمور إلى تصاعد حيث أن لا بوادر للحل قبل خمس سنوات، وهنا لا يمكن تحميل لبنان هذا العبء ويجب العمل على حل سياسي للأزمة السورية وبانتظار ذلك يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته وعلى اوروبا ان تستقبل مليون نازح سوري على الاقل، ومؤسسة عامل حتى الساعة قدمت أكثر من 900 ألف خدمة للنازحين السوريين"، واقترح مهنا أن تتولى الحكومة اللبنانية مع الجمعيات اللبنانية هذه المهمة وليس الهيئات الدولية بل فقط بدعم من الهيئات الدولية، ويجب دعم السلطات المحلية كالبلديات وهي أقدر على معرفة الأعداد في نطاقها فيجب مساعدتها وإعطائها كادر وكذلك الحال بالنسبة للجمعيات والوزارات اللبنانية"، كما ولفت مهنا أنه يجب أن تصرف الأموال للمستفيدين وليس على القضايا الإدارية فهناك 60% من الأموال تصرف على القضايا الادارية ويجب أن لا تأخذ الجمعيات الدولية مكان الجمعيات اللبنانية، بدوره سفير فرنسا في لبنان أكد على الدور الريادي الذي تقوم به عامل كجمعية مدنية غير طائفية في مختلف المناطق اللبنانية ولقد اعجب بالمهنية والعمل الذي تقوم به، بعدها قدم مهنا درع الشكر والتقدير للسفير الفرنسي على تقديماته للمؤسسة.









تعليقات: